قالت وزيرة الصحة الفلسطينية مي الكيلة، اليوم السبت 12 ديسمبر 2020، إن منظمة الصحة العالمية أعلنت أنها ستوفر مليار جرعة من لقاحات كورونا ، للدول ذوات متوسطة ومنخفضي الدخل المحدود.

وأوضحت الكيلة، في حديث لإذاعة صوت فلسطين "تابعته سوا"، أن الصحة العالمية استطاعت أن تحصل على ذلك، من خلال مؤسسة "كوفاكس"، والتي تم استحداثها من أجل تأمين العدالة في توزيع اللقاحات على جميع الدول المختلفة في العالم.

وأشارت إلى أن فلسطين قامت بتسجيل نفسها في هذه المؤسسة التي تحوي 92 دولة أخرى، منوهة إلى أن وزارة الصحة سيصلها من "كوفاكس" أو منظمة الصحة العالمية، حوالي 20% من اللقاحات اللازمة لتغطية السكان.

وبخصوص الـ 50% من باقي السكان، أفادت الكيلة: "سنقوم بشرائها من موارد الدولة، ونحن في اللمسات الأخيرة مع الشركات التي تصنع اللقاح، والمعتمد بشكل رسمي من منظمة الصحة العالمية".

اقرأ أيضا/ الصحة بـرام اللـه: حجز 4 أنواع من اللقاحات لفلسطــين و4 مليون جرعة تصل قريباً

وبخصوص المعايير التي ستعتمدها فلسطين في توزيع اللقاح حال توفره، أوضحت الكيلة أن المعايير ستكون مطابقة للمعمول بها في باقي دول العالم، من خلال أن الأولوية ستكون لكبار السن، والطواقم الطبية".

وتابعت: "سيصلنا من "كوفاكس" 150 ألف جرعة من لقاح كورونا، وقمنا بترتيب الفئات التي ستستفيد منها، مع إضافة الأشخاص العاملين في الأجهزة الأمنية، والسلك الإعلامي".

ونوهت وزيرة الصحة إلى أن الـ 150 ألف جرعة من لقاح كورونا ستصل فلسطين من "كوفاكس" كدفعة أولى، مشيرة إلى أنه من الممكن أن تصل دفعات أخرى تسبق ما يصل عن طريق المؤسسة.

وفي ذات السياق، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، "أن حوالي 4 ملايين جرعة من لقاح فيروس كورونا الروسي، ستصل قريبا إلى فلسطين".

وقال مدير عام الخدمات الطبية المساندة في الوزارة أسامة النجار "إن هذه الجرعات من اللقاح ستصل نهاية العام الجاري، وبداية العام المقبل، وستباشر الوزارة بإعطائها للمواطنين، مؤكدا ان وزيرة الصحة مي الكيلة تجري اتصالات مكثفة مع منظمة الصحة العالمية والدول والشركات المنتجة للقاح، مبيناً أنه تم حجز كميات من الأنواع الـ4 للقاحات الفيروس".

وأضاف في حديث لإذاعة صوت فلسطين، صباح اليوم السبت، ان الكوادر الطبية في حالة إنهاك كبير جراء مضاعفة جهودها منذ أذار الماضي في مواجهة تفشي فيروس كورونا ومن الصعب أن تستمر في عملها في حال ازدياد الاصابات أكثر.

وأشار إلى أن هذه الفترة هي مرحلة الذروة وخطرة جدا، داعيا المواطنين الالتزام بالتعليمات الصحية للمساعدة في تخطي المرحلة وليتسنى انحسار المنحنى الوبائي.