كشفت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، اليوم الجمعة، نقلًا عن مصادر سياسية إسرائيلية، عن انضمام عدد من الدول العربية والإسلامية والافريقية، في الأيام المقبلة لاتفاقيات التطبيع مع إسرائيل، من خلال بوابة الوساطة الأميركية.

وبحسب الصحيفة، فإن سلطنة عُمان واندونيسيا ودول افريقية، ربما تكون قريبًا من الدول التي ستنضم لهذه الاتفاقيات للحصول على المزايا التي يوزعها الرئيس الأميركي دونالد ترامب قبل انتهاء ولايته الشهر المقبل.

وتقدر المصادر، أن السعودية لن تنضم حاليًا لمثل هذه الاتفاقيات وستنتظر دخول جو بايدن للبيت الأبيض بعد فوزه في الانتخابات الرئاسة الأميركية.

وأوضحت يديعوت، أن طريقة ترامب تتمثل في منح الدول الإسلامية والعربية التي ستقيم علاقات مع إسرائيل، امتيازات عسكرية وسياسية، وهذا ما يجعل إسرائيل تتوقع قبل نهاية ولايته أن تنضم دولتين على الأقل للاتفاقيات. وفق صحيفة القدس

ووفقًا لتقرير في رويترز، فإن المغرب بعد الإعلان أمس عن دخوله في اتفاقيات التطبيع، سيحصل إلى جانب اعتراف الولايات المتحدة بالصحراء الغربية أنها أراضٍ تابعة للمملكة، على 4 طائرات بدون طيار متطورة، حيث سيناقش الكونغرس خلال الأيام المقبلة هذه الصفقة.

وبشان تطبيع العلاقات بين إسرائيل والمغرب، فقد رحب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو ، باتفاق التطبيع مع الممكلة المغربية بوساطة أمريكية قائلا إنه "ضوء عظيم آخر للسلام".

وأضاف نتنياهو في تصريح له، "في عيد الحانوكا هذا، نسلط الضوء على دولة إسرائيل ومواطني إسرائيل بشكل كبير. أولا، ضوء اللقاحات التي ستنهي الوباء، والآن ضوء سلام عظيم آخر. كنت أؤمن دائما بهذا السلام، لقد عملت دائما من أجل هذا السلام والآن يتحقق ذلك أمام أعيننا".

وأوضح نتنياهو "هناك علاقات وثيقة بين المغرب وإسرائيل، وهناك روابط شجاعة بين المغرب والشعب اليهودي طوال الفترة الجديدة. الجميع على دراية بالموقف الدافئ لملوك المغرب وشعب المغرب تجاه الجالية اليهودية هناك.

وتابع "لقد هاجر مئات الآلاف من أفراد هذه الجالية إلى إسرائيل وهم بمثابة جسر دافئ بين شعب المغرب وشعب إسرائيل، وجسر الحب والتعاطف والمودة والتفاني. يجب أن أقول إن هذا الأساس المتين هو الأساس الذي أسس عليه هذا السلام". وفق عكا للشؤون الإسرائيلية

وأردف القول "هذا سيكون السلام الأكثر دفئا من بين الاتفاقات الأربع التي تمت حتى الآن، لأن المغرب مهتم جدا بتطوير العلاقات وتعزيز السياحة الإسرائيلية إليه، والتي تعمل بالفعل بشتى الطرق".