محدث: فصائل فلسطينية تعلّق على اتفاق التطبيع بين إسرائيل والمغرب

الفلسطينيون يرفضون اتفاقات التطبيع مع إسرائيل - توضيحية

علّقت فصائل وشخصيات فلسطينية، مساء اليوم الخميس، على اتفاق التطبيع المُعلن بين إسرائيل والمغرب، برعاية الرئيس الأميركي دونالد ترامب.

جاء ذلك عقب إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن المغرب وإسرائيل اتفقا على إقامة علاقات دبلوماسية كاملة بينهما، واصفا الاتفاق بـ"الاختراق الهائل للسلام في الشرق الأوسط".

وفيما يلي تعليقات الفصائل والشخصيات كما وصلت "سوا":

حركة حماس

بسم الله الرحمن الرحيم

 بيان صحفي
صادر عن حركة المقاومة الإسلامية حماس

شجب واستنكار وإدانة

 تدين حركة المقاومة الإسلامية حماس الإعلان الصهيوني المغربي عن تطبيع العلاقات بينهما، في خطوة مستنكرة لا تليق بالمغرب، ولا تعبر عن الشعب المغربي الشقيق الذي وقف وما زال مع فلسطين و القدس والأقصى في كل الظروف والمحطات. 

 نعتبر إقدام المملكة المغربية على هذه الخطوة خذلانًا للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، وانقلابًا على الموقف التاريخي للمغرب في رفض الاحتلال والتعامل معه، والذي تجلى على مدار عشرات السنين السابقة، وتولى المغرب رئاسة لجنة القدس انطلاقًا من موقفه التاريخي هذا. 

 نهيب بالشعب المغربي الأصيل وبكل شعوبنا الحرة رفض هذا الاتفاق وكل اتفاقات التطبيع الرخيصة، ومواصلة مقاطعة الاحتلال الصهيوني وعدم القبول به إطلاقا مهما كانت الظروف والمغريات، فالعدو الصهيوني سرطان خبيث لا يمكنه أن يقدم خيراً لأحد، وستندم كل عواصم التطبيع على اليوم الذي سمحت فيه لصهيوني واحد دخول أراضيها. 

 ستبقى فلسطين قبلة الأحرار، وسيسقط التطبيع والمطبعون، وستستعيد شعوبنا الحرة زمام المبادرة مهما طال الزمان أو قصر. 

حركة المقاومة الإسلامية حماس
الخميس: 10 ديسمبر 2020م

الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين

تصريح صحفي

الجبهة الشعبيّة: نظام المغرب يُشهر سقوطه في وحل الخيانة كما نظامي البحرين والإمارات 

أكًّدت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أنّ الإعلان عن تطبيع العلاقات المغربيّة مع العدو الصهيوني مساء اليوم على لسان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، هو يوم أسود في تاريخ شعبنا وأمتنا العربيّة، بحيث يُشهر النظام المغربي علاقاته المديدة مع العدو، ويلتحق في هذا الإشهار بمن سبقوه إلى وحل الخيانة، كنظامي الإمارات والبحرين.

واعتبرت الجبهة أنّ توالي إعلانات الزحف نحو التطبيع مع العدو الصهيوني، تؤكّد ضرورة توحيد كل الجهود الوطنيّة والقوميّة لمواجهة هذه النظم وخياناتها من جهة، وحماية حقوق وأهداف أمتنا العربية وفي القلب منها الحقوق والأهداف الفلسطينيّة في التحرر والانعتاق والوحدة من جهة أخرى.

وقالت الجبهة على الرغم من نجاح الإدارة الأمريكيّة في تركيع وإسقاط بعض الأنظمة العربيّة الرسميّة في وحل العمالة والخيانة والتطبيع، فإنّ الشعوب العربية لا زالت ترفض التطبيع وتلفظ الوجود الصهيوني ومستمرة في مقاومته وتحمل في طيّات رفضها عوامل نهوض وانفجار، يمكن استثمارها وتحويلها إلى فرص تعمل على تعزيز الرفض الشعبي وتوسيع رقعة مقاومة التواجد الأمريكي الصهيوني في المنطقة، وما جرى مُؤخرًا مع أحد "المشاهير" في جمهوريّة مصر العربيّة لهو دليل على يقظة الشعوب العربية وارتباطها بقضيتها المركزيّة الفلسطينيّة وحقوقها القوميّة.

وختمت الجبهة مُؤكدةً على ضرورة السعي للارتقاء بأدوات النضال القومي المعادي للاستعمار الأمريكي والتواجد الصهيوني في المنطقة؛ من خلال تشكيل جبهة المقاومة العربيّة القوميّة الواسعة التي تضم تحت لوائها كافة الأطياف السياسيّة القوميّة والمجتمعيّة والشعبيّة كتوجهٍ استراتيجي يُعبّر عن ولادة حالة نضالية قومية شاملة ودائمة غير موسميّة؛ قادرة على الارتقاء بالفعل الشعبي من أجل إسقاط هذه الاتفاقات الخيانيّة والأنظمة الخاضعة لها.

الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين 

دائرة الإعلام المركزي

10/12/2020

حركة الجهاد الإسلامي

 بِسْم الله الرحمن الرحيم

بيان صحفي
التطبيع هو الوجه الجديد للاستعمار و إعلان العلاقات المغربية مع الكيان الصهيوني خيانة للقدس

 ▪️يتواصل سقوط بعض الأنظمة العربية في وحل الخيانة والرِّدة عن ثوابت الأمة ، وقد جاء إعلان التطبيع بين المغرب والكيان الصهيوني الغاصب ليمثل انتكاسة جديدة للنظام العربي الهش الذي يبحث عن توطيد أركان حكمه الاستبدادي لدى أمريكا والكيان الإسرائيلي.

▪️إن ما أقدم عليه النظام الحاكم في المغرب هو خيانة لثوابت الإسلام والعروبة وتفريط بالقدس وفلسطين.

▪️ونحن على ثقة تامة بأن الشعب المغربي يرفض بشدة التطبيع مع الاحتلال الصهيوني ولن تكون أرض المملكة المغربية مرتعاً للصهاينة ، فالشعب المغربي وقواه السياسية سترفض التطبيع وتتصدى له.

▪️إن مسلسل هرولة الأنظمة العربية نحو الكيان الصهيوني سيكون لعنة عليها وعلى رموزها وقادتها، وسيبعث يقظة جديدة لشعوب المنطقة ضد الكيان الصهيوني بإذن الله.

▪️إن أمريكا و الكيان الصهيوني تستخدمان التوترات الداخلية في المنطقة لابتزاز أنظمة الحكم العاجزة والضعيفة، وتساومها بين استمرار التوترات والأزمات الداخلية أو الرضوخ للإملاءات الأمريكية والصهيونية .

▪️هذه الأنظمة المستبدة المنفصمة عن شعوبها وقضاياها ترضخ للإملاءات وتذل أمام الضغوط.

▪️إن أمريكا والكيان الصهيوني تدعمان الأزمات وتفتعلانها بصورة وقحة بهدف استخدامها كوسيلة ضغط لقهر المنطقة من خلال فرض التطبيع الذي أصبح يمثل وجهاً جديداً لسياسات الهيمنة والاستعمار.
حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين
الخميس 25 ربيع الآخر 1442ه، 10 ديسمبر 2020 م

حركة المقاومة الشعبية

بسم الله الرحمن الرحيم

 

تصريح صحفي صادر عن حركة المقاومة الشعبية في فلسطين

تعقيباً على اعلان تطبيع العلاقات بين المغرب والكيان الصهيوني

 

- ندين بشدة استمرار مسلسل تطبيع الدول العربية، مع الكيان الصهيوني في ظل استمرار الجرائم الصهيونية المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني، وتدنيس المقدسات والإعتداء على حقوقنا الثابتة.

 

- نحذر من أن هرولة بعض الدول العربية والإسلامية تجاه التطبيع مع كيان الصهاينة، هو تخلي عن قضية فلسطين، وإساءة لكل التضحيات التي بُذلت على طريق تحرير فلسطين.

 

- ندعو لإستفاقة الدول العربية والإسلامية المخدوعين ببريق التطبيع مع الكيان الصهيوني، وأن ذلك لن يجلب لهم الاستقرار والنهضة والنمو، وانما سيعزز مكاسب العدو في شتى المجالات على حساب امتنا وثرواتها وقضاياها العادلة.

 

- ان الإبتزاز الرخيص الذي تمارسه الولايات المتحدة تجاه الدول العربية لدفعها نحو التطبيع هو أمر غريب ومدان ومستنكر، وواجب على هذه الدول أن لا ترضخ لهذه الضغوط والممارسات الدنيئة.

 

- نحيي الشعب المغربي الشقيق الذي كان ولا زال محط تقديرنا، ووقف إلى جانب فلسطين وشعبها ونصرها، ندعوه إلى رفض هذه الاتفاقية وان يكون كما عهدناه دوماً نصيراً للقضايا العادلة، وعلى رأسها قضية فلسطين.

حركة المقاومة الشعبية في فلسطين

الخميس الموافق 10-12-2020م

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد