نظم بيت الصحافة – فلسطين، اليوم الخميس 10 ديسمبر 2020، في مدينة غزة ، حلقة نقاش بعنوان "الحريات الإعلامية في فلسطين" بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الإنسان، ضمن إجراءات مُشددة للوقاية من فيروس كورونا .

وحضر اللقاء عددًا من الصحفيين والصحفيات وخريجي كليات الإعلام، ضمن أنشطة مشروع تعزيز الإعلام الحر والمستقل في فلسطين.

ورحبت منسقة المشاريع في بيت الصحافة بالحضور، مؤكدةً على ضرورة تعزيز مفاهيم حقوق الإنسان والمفاهيم المُتعلقة بالقانون الدولي الإنساني وعلى أن يكون الصحفي مُلمًا ببعض المواد القانونية التي تتعلق بشكل مباشر بعمله الصحفي.

وأوضح الأستاذ عبد الله شرشرة (استشاري الوحدة القانونية في بيت الصحافة)، في ورقته التي حملت عنوان "البيئة القانونية للصحافة في فلسطين - القانون والانتهاكات"، أن العام 2020 ولغاية شهر أكتوبر الماضي شهد ما يزيد عن 252 انتهاكًا للحريات الإعلامية في فلسطين، وأن جائحة كورونا أدت إلى انخفاض في أعداد الانتهاكات مقارنة بالأعوام السابقة.

وأشار إلى أن الواقع القانوني يتطلب من الصحفي أن يكون ملمًا بالنظام القانوني والقضائي في قطاع غزة، حتى يحمي نفسه من الوقوع في مخاطر مخالفة القانون.

ومن جانبه تحدث المحامي حمزة دردس عن واقع الإعلاميين الصحفيين من الأشخاص ذوي الإعاقة في قطاع غزة، مُشيرًا إلى أن الصحفي من الأشخاص ذوي الإعاقة يواجه تحديات بشكل مضاعف تارة لأنه صحفي وتارة آخري لأنه من ذوي الإعاقة.

ونوه إلى التحديات التي تواجه الصحفيين من ذوي الإعاقة، ومنها قلة الوعي لدى كليات الإعلام ووسائل الإعلام المختلفة حول ضرورة إشراك الأشخاص ذوي الإعاقة في المجال الإعلامي، وكذلك عدم موائمة المناهج الدراسية في الجامعات للأشخاص ذوي الإعاقة الذين يدرسون تخصص الإعلام.

وخرج المشاركون بتوصيات، منها ضرورة توفير فرص للصحفيين من ذوي الإعاقة وتشغيلهم بنسبة لا تقل عن 5%، وضرورة تنفيذ المؤسسات العاملة في مجال الإعاقة لبرامج توعوية تستهدف وسائل الإعلام لزيادة الوعي لديهم.