كشفت وسائل إعلام مصرية، اليوم الثلاثاء 8 ديسمبر 2020، حقيقة خبر وفاة الطالب يوسف فياض بفيروس كورونا المستجد "كوفيد 19"، مما أثار جدلا واسعا في الشارع المصري خلال الساعات الماضية.

وكانت وسائل التواصل الاجتماعي قد ضجت خلال الساعات الماضية، بوفاة الطالب يوسف فياض بفيروس كورونا، وذلك بعد إجباره من قبل جامعة سيناء على حضور الامتحان وهذا ما نفته عميد الكلية.

وقالت الدكتورة هالة عز الدين، عميد كلية العلاج الطبيعي "القنطرة"، إن الجامعة ستقوم بنشر بيان رسمي يوضح تفاصيل الواقعة، مطالبا وسائل الاعلام بتحري الدقة  ونشر مثل تلك الاخبار من مصادرها الرسمية.

واكدت أن هناك اجتماعات مع إدارة الجامعة والجهات ذات الاختصاص فيما يتعلق بالواقعة، موكدة ان الطالب لم يكن مصاب بفيروس كورونا المستجد وكل ما يثار عار عن الصحة ولا اساس له.

وعلى عكس ما نشرته المواقع المحلية، يقول حازم وليد الطالب بالفرقة الثانية بكلية علاج طبيعي بجامعة سيناء، وأحد أصدقاء يوسف، لـ"سكاي نيوز عربية" إن الطالب المتوفي لم يقابل أي صعوبة في تأجيل حضوره للامتحانات.

وفور إرساله طلب إلى وكيلة الكلية منال حلمي، وافقت، وطلبت منه الذهاب إلى المستشفى لإجراء الفحوصات اللازمة، وبالفعل لم يحضر يوسف سوى امتحانين فقط من امتحانات منتصف الفصل الدراسي.

وأكد حازم أن "فياض" لم يطلب عدم الحضور في الامتحانات التي قام بتأديتها.

جاء ذلك عقب اتهم فيه عدد من طلاب الفرقة الثانية بكلية العلاج الطبيعي في جامعة سيناء، إدارة الجامعة بأنهم أجبروا زميلهم يوسف محمد فياض، على النزول للجامعة، في ظل إصابته بفيروس كورونا، ما أدي لتفاقم إصابته ووفاته.

وكتب أحد النشطاء:" هاشتاج يوسف فياض مات يتصدر مواقع التواصل في مصر، بعد وفاة طالب بكلية العلاج الطبيعي "جامعة سيناء"بكورونا، وسط اتهامات لإدارة الجامعة بإهمال حماية الطلاب وإصرارها على إجراء الامتحانات رغم ظهور أعراض فيروس كورونا على كثير منهم".

ويواصل فيروس كورونا المستجد انتشار حول العالم دول العالم، حيث أودي بحياة الملاين من البشر وأصابتهم، فيما توصل السلطات بفرض حظر التجول لمنع تفشي الوباء.