قال إبراهيم ملحم المتحدث باسم الحكومة الفلسطينية مساء الاثنين ان المعايير التي دفعت الحكومة لاتخاذ قرار الاغلاق في بعض محافظات الضفة الغربية، هي معدل ونسب الإصابة بفيروس كورونا خلال الفترة الأخيرة.

وأضاف ملحم لقناة فلسطين الرسمية إن المعايير التي أملت على الحكومة اتخاذ قرار الاغلاق هي نسب ومعدلات الإصابة، حيث تجرى وزارة الصحة قرابة 9 آلاف فحص مخبري في محافظات الوطن كافة.

وشدد ملحم على ضرورة هذه الإجراءات من أجل وقف المسار التصاعدي للفيروس خصوصا مع بدء فصل الشتاء والأجواء الباردة.

وفيما يتعلق بقرار إغلاق محافظات بعينها، قال ملحم إن نسب الفحوصات بين المحافظات هي من جعلت الحكومة تقرر إغلاق محافظات وإبقاء  أخرى مفتوحة، بناءً على أرقام وردت من قبل اللجان الصحية والوبائية.

وأشار الى ان الاغلاق الشامل يضر بالحكومة لأنه يعمل على تراجع الإيرادات المحلية، ولكن الحكومة غلبت المسألة الصحية على الاقتصادية.

وأوضح ان الاغلاق ولو ليوم واحد مفيد، لأنه يعطل حركة انتشار الفيروس، الأمر الذي يخفف من الحمل الثقيل على الطواقم الطبية العاملة في وقت بلغت القدرة التشغيلية للمستشفيات أكبر قدر ممكن.

وبين ملحم ان الاغلاق الشامل لن ينهي الفيروس، ولكن يقلل من انتشاره، مشدداً على ضرورة ارتداء الكمامة التي تعتبر أهم من اللقاح الغير متوفر حتى اللحظة.

وقال المتحدث باسم الحكومة:" لدينا أسبوع وسنرى كيف ستكون الأرقام، وعلى ضوء ذلك سنحدد الخطوات المقبلة، وفي ذات الوقت يجب علينا جميعا العمل على تسطيح المنحنى الوبائي خلال الفترة القادمة".