الخارجية تصدر بيانا بشأن التوسع الاستيطاني في الضفة الغربية

وزارة الخارجية والمغتربين- رام الله

أصدرت وزارة الخارجية والمغتربين، اليوم الأحد 6 ديسمبر 2020، بيانا بشأن التوسع الاستيطاني في الضفة الغربية وشق طرق في مدينة القدس ، مؤكدةً أن الإعلان عن حسن النوايا الدولية لا يحمي مبدأ حل الدولتين من التغول الاستيطاني المتواصل.

وفيما يلي نص البيان كما نشرته وزارة الخارجية:-

تدين وزارة الخارجية والمغتربين بأشد العبارات الهجمة الاستيطانية المتصاعدة التي تشهدها الاراضي الفلسطينية المحتلة في الأونة الأخيرة، والتي تعبر عن تغول استعماري غير مسبوق بالتهام المزيد من الارض الفلسطينية، وفي تعميق وتوسيع الاستيطان بما يؤدي الى تقطيع اوصال الضفة الغربية المحتلة وتحويلها الى كنتونات ومناطق معزولة بعضها عن بعض. في هذا الإطار تدين الوزارة بشدة إعلان بلدية الاحتلال في القدس المحتلة عن بدء الخطوات الفعلية لشق طريق جديد يربط البؤرة الاستيطانية "موردوت" بمستعمرة "جيلو" جنوب مدينة القدس المحتلة، كجزء لا يتجزء من مخطط استعماري توسعي يتضمن ايضاً بناء 550 وحدة استيطانية جديدة ومرافق عامة وكنس ومجمعات ومراكز جماهيرية. في ذات الوقت تواصل سلطات الاحتلال الاسرائيلي وقطعان مستوطنيه تخريب وتدمير العمران الفلسطيني ومقومات صمود المواطن الفلسطيني في أرض وطنه، حيث اقدمت ميليشيات المستوطنين المسلحة على اعدام 15 شجرة زيتون معمرة في اراضي بلدة كفر الديك، هذا بالإضافة لعشرات الممارسات والعربدات والاعتداءات الاستفزازية التي ترتكبها منظمات المستوطنين الارهابية.

تؤكد الوزارة ان صمت المجتمع الدولي واكتفاء عدد من الدول ببيانات الادانة والشجب يشجع سلطات الاحتلال ومستوطنيها على التمادي في سرقة الأرض الفلسطينية وتكريس اسرلة المناطق المصنفة "ج" والتي تشكل الغالبية العظمى من ارض الضفة الغربية المحتلة. ان اتخاذ قرارات اممية لا تنفذ واعتماد مشاريع قرارات تبقى حبيسة الادراج، وان صيغ الحرص على تحقيق السلام والتعبير عن النوايا الدولية الحسنة لا يشكل أية ضمانة أو حصانة لمبدأ حل الدولتين امام هذا الاستهتار الاسرائيلي بالشرعية الدولية وقراراتها وبإرادة السلام الدولية.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد