أكد وزير فلسطيني اليوم الأحد على أن القيادة الفلسطينية تسير وفق ثلاثة مسارات لمواجهة المخططات والجرائم الإسرائيلية ولا سيما سياسة الاستيطان.

وقال أحمد مجدلاني وزير التنمية الاجتماعية : "نحن لدينا ثلاث مسارات لمواجهة مخططات الاحتلال، أولها تصعيد المقاومة الشعبية في مواجهة الاحتلال والاستيطان وهذا هو المدخل الرئيس الذي يمكنا من بناء جبهة داخلية قوية وتعزيز ائتلاف دولي في وجه الاحتلال".

وأضاف مجدلاني في حديث لإذاعة صوت فلسطين: "المسار الثاني، استكمال التحرك السياسي بموضوع الاعتراف بفلسطين وفرض عقوبات على إسرائيلي، أما ثالث أمر هو الاستمرار بالمسار القانوني في مواجهة سياسة الاستيطان الاسرائيلي".

وشدد على أن هذه "المسارات الثلاثة من شأنها أن توفر استراتيجية ليس فقط قوية وإنما أدوات تفرض على الاحتلال الإسرائيلي إمكانية التوقف عن الاستيطان ومصادرة الأراضي".

وأضاف مجدلاني: " حكومة الاحتلال تسابق الزمن لتستفيد من الايام المتبقية لحكم ترامب التي توفر لها كل سبل الإسناد المعنوي والمادي، والتي جعلت من أمر حل الدولتين غير ممكن بل مستحيلًا وتصر على فرض الأمر الواقع والحل الأحادي الجانبي، وكذلك لتثبيت وقائع وزيادة الاستيطان والضم الفعلي في القدس الكبرى والاغتيال والقتل بدم بارد مثل قتل الطفل أبو عليا".

وتابع: "نحن أمام وضع جديد، والمطلوب من أصدقائنا في العالم الذين نثمن مواقفهم الرافضة للضم والاستيطان الانتقال لمواقف أكثر عملية وأكثر ملموسية لأن الاحتلال الاسرائيلي لا يمكن أن يرتدع بسياسية الاستنكار والإدانة والشجب وإنما بالعقوبات والإجراءات العملية التي تجعل من كل خطوة يقوم بها ثمنا".