القدس / سوا/ أكدت مؤسسة مهجة القدس للشهداء والأسرى اليوم الأربعاء؛ أن المواطنة عالية شيخ علي محمود العباسي (51 عاما) قامت بتسليم نفسها لقوات الاحتلال الاسرائيلي المتواجدة في معبر الرملة بناء على طلب استدعائها أمس.

وأفادت المؤسسة أن عالية العباسي سلمت نفسها بناء على قرار ما تسمى المحكمة العليا الاسرائيلية بسجنها سجنا فعليا لمدة 26 شهراً.

وكانت أم عيسى العباسي قد اعتقلت بتاريخ 02/01/2012م، بعد اتهامها من قبل سلطات الاحتلال بمحاولة طعن جندي في القدس المحتلة, وتم الإفراج بتاريخ 22/02/2012م عنها بشرط الإقامة الجبرية مع دفع غرامة مالية؛ وبتاريخ 19/06/2014م؛ صدر بحقها قرار بالسجن الفعلي لمدة 40 شهراً, إلا أنه بعد أن تم استئناف الحكم صدر بحقها بتاريخ 12/01/2015م قرار بالسجن الفعلي لمدة 26 شهر من ما تسمى المحكمة العليا؛ على أن تسلم نفسها بتاريخ 15/04/2015م؛ وهذا ما تم اليوم؛ وبهذا يرتفع عدد الأسيرات في سجون الاحتلال الصهيوني إلى 25 أسيرة؛ وتعد الأسيرة العباسي أكبرهن سنا؛ حيث تبلغ 51 عاما.

من جهتها استنكرت مؤسسة مهجة القدس إعادة اعتقالها والحكم عليها بالسجن الفعلي 26 شهراً؛ خاصة وأن المحكمة أفرجت عنها منذ ثلاث سنوات نظراً لكبر سنها وحالتها الصحية، مطالبة مؤسسات حقوق الانسان المحلية والدولية والجمعيات التي تعنى بشئون الأسرى بضرورة الضغط على الاحتلال من أجل الإفراج الفوري عنها.

جدير بالذكر أن السيدة عالية العباسي (51 عاماً) من بلدة سلوان في القدس المحتلة؛ وهي أم لستة أبناء؛ وهي والدة الأسير المقدسي عيسى داوود موسى العباسي (30عاماً) القابع في سجن النقب الصحراوي؛ منذ العام 2010 والمحكوم بالسجن الفعلي لمدة 10 سنوات؛ وهو أحد كوادر حركة الجهاد الإسلامي.