السودان: حقيقة وفاة عمر البشير بفيروس كورونا
أفادت تقارير صحفية، صباح اليوم السبت 5 ديسمبر 2020، بتدهور صحة الرئيس السوداني المعزول عمر البشير في السجن بعد وفاة أخيه اللواء عبدالله حسن أحمد البشير قبل عدة أيام بفيروس كورونا المستجد.
وقالت صحف سودانية محلية، إن الرئيس المعزول عمر البشير المحتجز في سجن "كوبر" في العاصمة السودانية الخرطوم، تم نقله الى أحد مشافي العاصمة نتيجة تدهور حالته الصحية في السجن.
ونفت الأنباء المتداول عبر منصات التواصل الاجتماعي حول خبر وفاة الرئيس عمر البشير بفيروس كورونا المستجد، مطالبا كافة وسائل الاعلام والنشطاء الى أخذ المعلومات من مصادرها الرسمية.
وأكدت قناة الشروق الاخبارية أن الرئيس المغزل عمر البشير يمكث في مستشفى علياء العسكري في أم درمان عقب تدهور مفاجئ على حالته الصحية، مشيرة الى ان البشير سيجرى الفحص الخاص بالكشف عن فيروس كورونا، على الرغم من عدم ظهور أي أعراض للإصابة بالفيروس عليه.
وكانت السلطات السودانية قد سمحت أمس للرئيس البشير، بأداء واجب العزاء في شقيقه الراحل، وسط إجراءات أمنية مشددة من مختلق الوحدات العسكرية وفرض حذر حول منطقة عائلة البشير.
وقام البشير عام 1989 بانقلاب عسكري على حكومة الأحزاب الديموقراطية برئاسة رئيس الوزراء الصادق المهدي، بإيعاز من الجبهة القومية الإسلامية ورئيسها حسن الترابي، ويتولى منصب رئيس مجلس قيادة ثورة الإنقاذ الوطني في 30 يونيو 1989، ووفقاً للدستور يجمع رئيس الجمهورية بين منصبه ومنصب رئيس الوزراء.
وفي 11 أبريل 2019، أقالت القوات المسلحة السودانية الرئيس البشير من منصبه، بعد عدة أشهر من الاحتجاجات والانتفاضات المدنية. وقد وضع على الفور قيد الإقامة الجبرية في انتظار تشكيل مجلس انتقالي. في وقت اعتقاله، كان البشير "يحكم السودان لفترة أطول من أي زعيم آخر منذ استقلال البلاد عام 1956".
وألقى الجيش القبض على جميع وزراء حكومة البشير، وحل المجلس التشريعي الوطني وشكل مجلسًا عسكريًا انتقاليًا بقيادة النائب الأول للرئيس ووزير الدفاع الفريق أحمد عوض بن عوف . الذي تقدم باستقالته بضغط على المجلس العسكري من قبل المواطنين الثوار خلال يومين وتسلم في محله الفريق أول عبد الفتاح البرهان .