محدث: إدانات فلسطينية واسعة لاستشهاد طفل برصاص الاحتلال شرق رام الله

الطفل الشهيد أبو عليا

أدانت عدة أحزاب ومؤسسات وشخصيات فلسطينية، مساء اليوم الجمعة 4 ديسمبر 2020، باستشهاد طفل فلسطيني برصاص الاحتلال الإسرائيلي، خلال مواجهات ظهر اليوم، في قرية المغير شمال شرق مدينة رام الله .

حركة حماس

- تنعى حركة المقاومة الإسلامية حماس الشهيد الطفل علي أيمن أبو عليا (13 عاما) والذي ارتقى بعد إطلاق قوات الاحتلال الرصاص الحي عليه في بلدة المغير جنوب رام الله.

- إن جريمة الاحتلال بتعمد قتل الطفل أبو عليا بإطلاق الرصاص الحي عليه، يؤكد الحقيقة الإجرامية لجيش الاحتلال بتعمد قتل أبناء شعبنا، وهو ما يستوجب ملاحقة هذا العدو المجرم ومعاقبته بالوسائل كافة.

- نتوجه بالتحية لعائلة الشهيد وأهالي بلدة المغير الذين يحرسون الأرض، ويواجهون تغول المستوطنين عليها، وهم يقدمون أبناءهم تباعا في معركة الدفاع عن الأرض، فالشهيد علي كان في طليعة المدافعين، وقدم نموذجا حيا في حب الأرض والدفاع عنها.

- نؤكد ضرورة العودة للتوافق الوطني على خيار مقاومة الاحتلال، وأن خيار المقاومة هو القادر على الرد على جرائم الاحتلال ووقف هجمة المستوطنين المتصاعدة في مختلف مدن الضفة لفرض مزيد من الوقائع على الأرض.

حركة المقاومة الإسلامية حماس

الجمعة: ١٩ ربيع الآخر ١٤٤٢هـ
الموافق: ٤ كانون الأول ٢٠٢٠م

اقرأ أيضا/ استشهاد طفل متأثرًا بجراحه خلال مواجهات مع الاحتلال قرب رام الله

 

حركة الجهاد الإسلامي: 

تنعى حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، الشهيد الطفل/علي أيمن أبو عليا (14 عامًا) والذي ارتقى متأثرا بجراحه التي تعرض لها جراء إطلاق قوات الاحتلال الرصاص لقمع المواطنين الرافضين لسياسات الاستيطان والمدافعين عن أرضهم في بلدة المغير شرقي رام الله، اليوم الجمعة.

إننا إذ نزف شهيد فلسطين أيمن أبو عليا، لنؤكد أن هذه الجريمة الصهيونية البشعة، تمثل إمعانا في سياسة القمع والإعدام التي تنتهجها قوات الاحتلال بحق أبناء الشعب الفلسطيني، دون مبالاة أكان المستهدف طفلا صغيرا أم امرأة أم شيخا مُسنا.

وتؤكد حركة الجهاد الإسلامي أنه ما من سبيل سوى تصعيد المقاومة والانتفاضة الشاملة لردع الاحتلال وحماية شعبنا وأرضنا.
إن جرائم الاحتلال التي وقعت اليوم في قرية المغير والتي أدت لاستشهاد الطفل علي أبو عليا ، و جريمة احراق كنيسة في القدس ، هي دليل على فشل وخيبة التطبيع وخيارات التسوية والاستسلام التي تشكل غطاء لكل جرائم الاحتلال وإرهابه.

رحم الله الشهيد أبو عليا وأسكنه فسيح جناته، والعزاء لذويه وأسرته ولوالديه الصابرين.

*حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين*

 

الجبهة الشعبية:

الشعبية: جريمة قتل الطفل أبو عليا تستوجب تفعيل المقاومة الشاملة ضد العدو

نعت الجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين الطفل أيمن أبو عليا (13 عامًا) الذي استشهد اليوم الجمعة متأثرًا بإصابته برصاص الاحتلال الصهيوني في قرية المغيّر شمال شرق مدينة رام الله المحتلة. 

ووصفت الجبهة هذه الجريمة بأنّها تأتي في سياق عقيدة القتل الصهيونيّة التي تحكم سياسة وممارسات هذا الكيان الاستيطاني الاستئصالي العنصري الموروثة من كتاب التلمود الذي شكّل رافدًا لفتاوى القتل بحق الأطفال والأبرياء ومسوغًا لارتكاب المجازر التي ترتقي لجرائم حرب.
وأكَّدت الجبهة الشعبيّة أنّ إقدام الاحتلال على ارتكاب هذه الجريمة البشعة بحق الطفل أبو عليا، وقيام مستوطن بمحاولة إحراق كنيسة "الجثمانية" قرب جبل الزيتون في القدس المحتلة واستمرار جرائم الملاحقة والاعتقال والاستيطان وهدم البيوت والحصار تأتي في إطار تكريس احتلاله كواقعٍ على الأرض، على طريق محاولة فرض الاستسلام على شعبنا، واستكمال مشروع التهويد والضم. 

وشدّدت الجبهة الشعبيّة أنّ الرد على جريمة اليوم بحق الطفل أبو عليا وإرهاب المستوطنين يتطلّب إشعال فتيل الانتفاضة الشعبيّة العارمة، وما يتطلّبه ذلك من تفعيل أشكال المقاومة كافة وفي المقدمة منها المقاومة المسلّحة، والتي تستهدف استنزاف العدو الصهيوني وإيقاع أفدح الخسائر في صفوفه. 

الجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين
دائرة الإعلام المركزي
4/12/2020

 

وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية: 

الخارجية والمغتربين // تدين جريمة اعدام الطفل ابوعليا وستتابعها مع الجنائية الدولية. 

تدين وزارة الخارجية والمغتربين بأشد العبارات الجريمة البشعة التي ارتكبتها قوات الاحتلال ظهر هذا اليوم  باعدام الطفل علي ابوعليا 13 عاما من قرية المغير شرق رام الله، الذي استشهد متاثرا باصابته برصاص قوات الاحتلال التي اطلقت الرصاص الحي بهدف القتل على الشبان المشاركين في المسيرة السلمية الاسبوعية عند المدخل الشرقي للقرية، احتجاجا على مصادرة الاراضي. تعتبر الوزارة ان هذه الجريمة البشعة هي جريمة حرب وجريمة ضد الانسانية تضاف لجرائم الاعدامات الميدانية التي ترتكبها قوات الاحتلال والمستوطنين ضد ابناء شعبنا بمن فيهم الاطفال والنساء والشيوخ.

تحمل الوزارة الحكومة الاسرائيلية برئاسة بنيامين نتنياهو المسؤولية الكاملة والمباشرة عن هذه الجريمة، خاصة وانها ترجمة للتعليمات التي يعطيها المستوى السياسي في دولة الاحتلال للجنودبما يسهل عليهم اطلاق النار على المواطنين الفلسطينيين دون مبرر ودون ان يشكلوا خطرا على جنود الإحتلال. تحذر الوزارة من التعامل مع جرائم الاعدامات الميدانية كإحصائيات وارقام تخفي حجم ومستوى معاناة الاسر الفلسطينية جراء اغتيال وسرقة حياة ابنائها. وهنا تؤكد الوزارة أن على المجتمع الدولي أن يخجل من صمته ولامبالاته اتجاه دماء الفلسطينيين ومعاناتهم والظلم التاريخي المتواصل الذي وقع عليهم. في ذات الوقت ستتابع الوزارة هذه الجريمة اسوة بالجرائم السابقة مع الجنائية الدولية، وتطالبها بسرعة فتح تحقيق رسمي في جرائم الاحتلال وصولا لمحاسبة ومحاكمة مجرمي الحرب الإسرائيليين.

 

وزارة التربية والتعليم:

اعتبرت وزارة التربية والتعليم أن استهداف جيش الاحتلال الإسرائيلي للطالب الطفل علي أيمن نصر أبو عليا وقتله جريمة ضد الإنسانية.

وأكدت الوزارة في بيان لها، مساء اليوم الجمعة، أن العالم أحيا قبل أيام اليوم العالمي للطفل، ما يستوجب من دول العالم والمؤسسات الحقوقية والقانونية ومؤسسات حماية الأطفال، التدخل لتوفير الحماية لأطفال فلسطين، إنفاذا لما نصّت عليه المواثيق الدولية واتفاقية حقوق الطفل.

وشددت على أن التقارير التي تعدها الوزارة لرصد انتهاكات الاحتلال بحق الأطفال، تعكس هجمة احتلالية متصاعدة تجاه الأطفال، لافتة إلى أنها ستتواصل مع عديد الجهات لتوثيق هذه الجريمة النكراء، والمندرجة في إطار مسلسل طويل من استهداف أطفال فلسطين، وحرمانهم من حقهّم في الوصول الآمن لمدارسهم وترويعهم.

ونوهت الوزارة إلى أنها ستنفذ مجموعة تدخلات في الصف الذي يدرس فيه الطالب، وفي مدرسته نظراً لما ستتركه الجريمة من تداعيات على الصحة النفسية للطلبة.

 

رئيس الوزراء محمد اشتية

- المجد والخلود لروح الشهيد الطفل أيمن ابو عليا (١٣ عاما) من بلدة المغير، الذي استشهد برصاص الاحتلال اليوم، نعزي انفسنا وابناء شعبنا وعائلة الشهيد، رحمه الله وأسكنه فسيح جناته. 

- هذه الجريمة تضاف لسجل حافل من جرائم الاحتلال الذي لا يفرق بين كبير وصغير ويستهدف البشر والشجر والحجر وكل ما هو فلسطيني.

 

الرئاسة الفلسطينية: 

أدانت الرئاسة الفلسطينية مساء اليوم الجمعة، الجريمة البشعة التي نفذتها قوات الاحتلال الإسرائيلي والتي أدت لاستشهاد الطفل علي أيمن نصر أبو عليا (13 عاما) من قرية المغير، شمال شرق مدينة رام الله.

وأشارت الرئاسة، إلى إن هذه الجريمة تؤكد بشاعة الاحتلال وإجرامه ضد أبناء شعبنا الفلسطيني الأعزل، مؤكدة أنها استمرار لمسلسل القتل اليومي الذي لا يمكن السكوت عليه.

ودعت الرئاسة المجتمع الدولي للعمل على توفير الحماية لأبناء شعبنا، وانهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على حدود العام 1967.

 

لجان المقاومة الشعبية: 

"جريمة قتل الشهيد الطفل "علي أبو عليا "هي جريمة إعدام مع سبق الاصرار تكشف مدى الفاشية والاجرام والعنصرية لجنود العدو المجرمين وندعو إلى تصعيد المقاومة بكافة أشكالها رداً على الجرائم الصهيونية بحق شعبنا".

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد