صورة: استشهاد طفل متأثرًا بجراحه خلال مواجهات مع الاحتلال قرب رام الله
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، مساء اليوم الجمعة 4 ديسمبر 2020، استشهاد الطفل الذي أصيب ظهر اليوم في بلدة المغير برصاص الاحتلال الحي في بطنه.
وقالت الوزارة في بيان مقتضب نشرته عبر صفحتها على "فيسبوك"، أن الطفل الشهيد تم نقله إلى مجمع فلسطين الطبي بحالة حرجة، قبل أن يتم استشهاده.
وكان الطفل (14 عاما)، قد أصيب برصاص الاحتلال الحي في بطنه، مع أربعة شبان بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، اليوم الجمعة، خلال مواجهات اندلعت مع جنود الاحتلال الإسرائيلي في قرية المغير شمال شرق رام الله .
وقال رئيس مجلس قروي المغير أمين أبو عليا، لوكالة الأنباء الرسمية، إن مواجهات اندلعت بين الشبان وجنود الاحتلال عند المدخل الشرقي للقرية، أطلق خلالها الجنود الرصاص الحي، وقنابل الغاز المسيل للدموع، ما أدى لإصابة طفل بالرصاص الحي في بطنه، نقل إثرها إلى مجمع فلسطين الطبي بمدينة رام الله، حيث وصفت إصابته بالحرجة.
وأضاف أبو عليا أن أربعة شبان أصيبوا، خلال المواجهات، بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، جرى علاجهم ميدانيا.
وبين أنه سبق اندلاع المواجهات، قمع قوات الاحتلال لمسيرة انطلقت من وسط القرية باتجاه منطقة رأس التين التابعة لأراضي قرية كفر مالك شرقا، تنديدا بنية الاحتلال إقامة بؤرة استيطانية جديدة، ما أدى لإصابة العشرات بحالات اختناق بالغاز المسيل للدموع.