نقابة الصحفيين تصدر بيانا بعد تقرير قناة عبرية عن الحياة الليلية في رام الله وبيت لحم
قالت نقابة الصحفيين الفلسطينيين، في رام الله ، مساء اليوم الخميس، إن التعاطي مع اعلام الاحتلال تشجيع لارتكابه مزيد من الجرائم بحق صحفيينا. وذلك في ردها على التقرير المتلفز الذي نشرته قناة ( كان 13 ) العبرية، أول أمس، عن واقع الحياة الليلية في مدينتي رام الله و بيت لحم .
وفيما يلي نص البيان كما وصل وكالة سوا:
التعاطي مع اعلام الاحتلال تشجيع لارتكابه مزيد من الجرائم بحق صحفيينا
بثت قناة ( كان 13 ) الصهيونية أول أمس تقريراً متلفزاً عن واقع الحياة الليلية في مدينتي رام الله وبيت لحم، اعده مراسلان للقناة معروفان بعدائهما المطلق للشعب الفلسطيني والقضية الوطنية، ومعروفان بالكذب والتلفيق وتشويه الحقائق.
1- ان النقابة طالما دعت لمقاطعة وسائل اعلام الاحتلال ومراسليها الذين يدخلون الاراضي الفلسطينية كمحتلين، وبحماية جيش الاحتلال في اغلب الاحيان، فانها بهدذ المناسبة تجدد دعوتها للمقاطعة المطلقة لوسائل اعلام الاحتلال التي تبث سمومها بشكل مبرمج، وتؤكد على ما يلي:
2- ان أي تعامل او اجراء لقاءات مع وسائل اعلام الاحتلال، وتقديم اية مساعدة لهم اثناء دخولهم للاراضي الفلسطينية، يعتبر من جرائم التطبيع المرفوضة والملفوظة وطنياً وشعبياً، وان أصحاب المطاعم والمقاهي والفنادق الذين ظهروا في التقرير المذكور مدانون بجرم التطبيع، وان طريقة تعاطيهم مع المراسلين أظهر دونيتهم التي لا تليق بأي فلسطيني.
3- ان التقرير، وكالعادة، عرض معلومات مشوهة، واقتطع ما يعزز رواية الاحتلال، ويظهر شعبنا على غير حقيقته، وبصورة لا تمت بصلة للواقع الذي نعيشه والمليء بآثار وتداعيات جرائم الاحتلال على واقعنا، والخنق والتضييق الاقتصادي الذي يمارس تجاه ابناء شعبنا وقطاعتنا الاقتصادية المختلفة.
4- في الوقت الذي يتعرض فيه صحفيينا ووسائل الاعلام الفلسطينية لمئات الجرائم على يد قوات الاحتلال، يقتلون ويصابون ويعتقلون وتفقاً اعينهم، وبصمت وتشجيع احيانا من الصحفيين الاسرائيليين، فان أي تعاطي أو تسهيل لمهام الصحفيين الاسرائيليين ووسائل الاعلام العبرية، هو بمثابة تشجيع لهذه الجرائم، وان الجسم الصحفي لن يغفر ولن يرحم هؤلاء.
5- تدعو النقابة الجهات الرسمية لأخذ دورها في منع مثل هذه الانزلاقات الوطنية الخطيرة، والى ايجاد آليات كفيلة بمنع تكرارها.