ملتزمون باتفاق اسطنبول
فتوح: فشل حوار القاهرة كان قبل الإعلان عن إعادة العلاقات مع إسرائيل
قال المفوض العام للعلاقات الدولية في حركة فتح روحي فتوح، اليوم الأربعاء 2 ديسمبر 2020، إن فشل حوار القاهرة مع حركة حماس كان قبل الإعلان عن إعادة السلطة الفلسطينية العلاقات مع إسرائيل.
وأوضح فتوح في تصريحات لوكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، أن حركة فتح تنتظر رسالة من مدير المكتب السياسي لحركة حماس للبدء بالحوار الوطني الذي سيكون مفتوحا لجميع فصائل العمل الوطني، وعلى استعداد لمناقشة مختلف القضايا بما فيها الاتفاقيات الموقعة مع الجانب الاسرائيلي.
ولفت فتوح إلى أن "حماس اتخذت سلسلة من الاجراءات وآخرها منع استيراد سلع من الضفة في سبيل تكريس الانقسام والفصل بين شطري الوطن والاستمرار بالسيطرة على القطاع".
وقال، إن "تصريحات حركة حماس التي جاءت على لسان عضو مكتبها السياسي خليل الحية، محاولة لخداع الرأي العام، وإن فتح ملتزمة بما تم الاتفاق عليه في اسطنبول". على حد تعبيره.
وأكد فتوح أن "حركة حماس ومنذ عام 2010 تتنكر لجميع التفاهمات، وأن هناك بعض من قياداتها في قطاع غزة ، من تعطل انجاز المصالحة وتمنع الايفاء بالتفاهمات، وكان آخرها تنكر حماس ورفضها لتفاهمات اسطنبول، التي تجسدت في حديث الحية".
وتابع: نحن أمام استحقاقات وطنية، وندعو للوحدة الوطنية، وسنقوم بالخطوات المناسبة من أجل عقد انتخابات تشريعية ورئاسية ومجلس وطني في عملية متكاملة مدتها 6 شهور، وسنتحرك في تجاه المجتمع الدولي لإجراء الانتخابات في مختلف محافظات الوطن بما فيها القدس وسنشرع بإجراء الانتخابات وسنجد الآليات التي تسمح لكل مواطن بالتصويت وتذليل كافة العقبات.
وأكد التزام حركة فتح بإنهاء الانقسام من أجل تحقيق شراكة كاملة، مطالبا حماس بتنفيذ تفاهمات اسطنبول وانهاء الانقسام.
وأشاد المفوض العام للعلاقات الدولية بالدور المصري في ملف المصالحة وانهاء الانقسام.