قال عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين ومسؤولها بقطاع غزة   صالح  ناصر اليوم الثلاثاء، إن الحالة الفلسطينية في حالة تراجع وترهل لعدة أسباب منها الانقسام والتغيرات الاقليمية.

وجاء تصريحات ناصر، خلال المؤتمر الصحفي لقادة الفصائل الفلسطينية بغزة، اليوم الثلاثاء (1/12/2020) حول تطورات المشهد الفلسطيني.

وأضاف، أن إسرائيل تتحرك بسرعة نحو بناء دولة اسرائيل الكبرى، من خلال إجراءات الضم والاستيطان وتهويد القدس ، وزاد الأمر تعقيداً مع وصول ترامب لرئاسة الولايات المتحدة الأميركية وتقديم رؤيته رؤية ترامب.

وأردف إلى أنه  أمام الحالة الخطيرة التي تمر بها القضية الوطنية الفلسطينية، لماذا نقف في مكاننا ودون نتقدم خطوة واحدة إلى الأمام؟.

وأشار ناصر إلى أن هناك اتفاق لدى الجميع على قرارات المجالس المركزية والمجلس الوطني ووثيقة الوفاق الوطني ومخرجات اجتماع الأمناء العامين لفصائل المقاومة الفلسطينية.

وأضاف،  نحن في الجبهة الديمقراطية على قاعدة رفضنا الخروج عن قرارات الاجماع الوطني، ونؤكد رفضنا العودة للاتفاقيات والالتزامات مع إسرائيل، وندعو للالتزام بمخرجات اجتماع الامناء العامين (3/9/2020) والاجتماع القيادي (19/5/2020) والمجلسين المركزي (2015 +2018) والوطني (2018).

وقال ناصر إنه لا يمكن القبول بالعودة للمفاوضات وفق شروط الرباعية الدولية، ولا يمكن القبول بوسم نضالات الأسرى بـ«الإرهاب»، داعيا الى الوحدة الوطنية والتي تصل عندنا في الجبهة الديمقراطية لمستوى القداسة.

,اكد  على الشراكة الوطنية في بناء مؤسسات السلطة الفلسطينية ومنظمة التحرير الفلسطينية وعلى ضرورة اجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية والمجلس الوطني وفق نظام التمثيل النسبي الكامل ونؤكد على ضرورة انهاء الانقسام.

وأضاف، اتفقنا في اجتماع الأمناء العامين على عدة قرارات، فما الذي يمنع تشكيل القيادة الوطنية الموحدة للمقاومة الشعبية، والاتفاق على رؤية وطنية لإنهاء الانقسام، وبرنامج وطني للخروج من الحالة الراهنة؟

وأكد ناصر على أنه يجب دعوة الأمناء العامين من جديد لوضع خطط ووضع الآليات الملزمة لاستعادة الوحدة الوطنية، محذرا  من فرض إجراءات جديدة على قطاع غزة كونها تعقد المشهد السياسي وتبعدنا عن استعادة الوحدة الوطنية.

وختم ناصر بالقول، إن المطلوب الدفاع عن المواطن وصحته باعتباره رأس المال لنا، ونطالب المجتمع الدولي بالتدخل لإنقاذ قطاع غزة من خطر فيروس كورونا ، وندعو لتشكيل لجان طوارئ محلية من القوى ومؤسسات المجتمع المدني والمخاتير ورجال الاصلاح في كافة محافظات قطاع غزة وأحياءها لمواجهة جائحة كورونا.