بالفيديو: شاهد : كلمات الفصائل الفلسطينية في اللقاء الوطني بغزة

اجتماع سابق للفصائل الفلسطينية في غزة

تنظم الفصائل الفلسطينية في غزة الآن لقاءً وطنيا بعنوان تطورات المشهد الوطني في قاعة الشاليهات ، حيث يلقي قادة الفصائل كلمات تتطرق للوضع الفلسطيني الراهن.

تغطية مباشرة  

عضو المكتب السياسي لحركة حمـاس خليل الحية:

خطر التطبيع والاستيطان والضم و صفقة القرن قائم، ولا يمكن الرهان إلا على وحدة شعبنا.

نطالب الفصائل والإخوة و فتح بأن ينظروا في ما عرضناه عليهم بالقاهرة

نريد أن نذهب للانتخابات بالشراكة والتزامن، وأن تقول صناديق الاقتراع قولها، وشعبنا يختار مَن يريد.

 إذا أعلن أبو مازن الذهاب للانتخابات من الغد سنقبل

بالوحدة نحدث اختراقًا في عملنا الفلسطيني وقضيتنا الفلسطينية.

هذا السلوك من الإخوة في فتح قد عطّل وأصاب المسار بضربات، ولم يفشل المسار، ولم نصل لمرحلة اليأس من الوحدة الوطنية.

فوجئنا ونحن في مقر المخابرات المصرية في القاهرة بعودة السلطة للعلاقات مع الاحتلال

ما عرضته حماس على فتح بالقاهرة هو التزامن في انتخابات المجلس الوطني والتشريعي والرئاسة، أو أن نذهب للانتخابات وأن تتعهد حماس ألا تعطل الانتخابات، وأن تشارك فيها بطريقتها الخاصة.

الرهان على الإدارات الأمريكية تقوية لمشروع التطبيع وتأخير للوحدة

قلنا لا بد من التزامن في الانتخابات بالشراكة، وأن نذهب مجتمعين إلى انتخابات المجلس الوطني والتشريعي والرئاسة.

الرهان على الإدارات الأمريكية مصيره الفشل، والعودة إلى مسار المفاوضات والعمل مع الاحتلال رهان خاسر يضرب الوحدة الوطنية، ويضرب مشروع الشراكة بقوة.

التنسيق والعودة للاتفاقيات ضرب لأي شراكة وأي عمل وطني في عمقه

فوجئنا في القاهرة أن هناك إعادة للعمل مع الاحتلال بكل الاتفاقيات الأمنية والمدنية، وعلى رأسها التنسيق يجرى له منذ 7 أكتوبر الماضي.

وجدنا في القاهرة الإخوة في فتح مصرّين على إحياء مؤسسات أوسلو والسلطة في مقابل تأخير مؤسسات منظمة التحرير.

 لقاؤنا مع فتح باسطنبول كان مرهونًا بموافقة قيادة الحركتين، وذهبنا  إلى القاهرة لاعتماد ذلك.

اتفقنا على مقاومة في الميدان، والذهاب إلى ترتيب مؤسساتنا ومنظمة التحرير، وكان الوضع مبشرًا بالوصول إلى نتائج.

الوحدة الوطنية في مواجهة التحديات القائمة على الشراكة هي الذراع القويم والأساس

بادرنا في مراحل عدة للوحدة الوطنية من رأس الهرم في حماس وعلى رأسها من رئيس المكتب السياسي للحركة.

سارعنا نحن والقوى الوطنية لرأب الصدع ولمّ الكلمة، ولا يمكن أن نواجه التحديات إلا بوحدة وشراكة حقيقية والاتفاق على استراتيجية وطنية نعيد فيها بناء مؤسساتنا، ونطلق يد المقاومة ليدفع الاحتلال الثمن.

إسرائيل تستمر في غيها، ويستمر الاستيطان في تغوله، والضم على الطاولة قائم ولا يتم الحديث عنه في الإعلام، ويتم شبرًا بشبر وخطوة بخطوة.

من حسن الطالع أن يكون هذا اللقاء متزامنا مع اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني.

ما يدور في المنطقة اليوم يستهدف وجودنا وقضيتنا قلب الصراع في المنطقة، وإعادة ترتتيب مصفوفاتها.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد