قال وكيل وزارة العمل ب رام الله سامر سلامة، اليوم الثلاثاء 1 ديسمبر 2020، إنه سيكون هناك نقلة نوعية في خدمات التشغيل للشباب والشابات الخريجين الجدد.

وأوضح سلامة في حديث لإذاعة صوت فلسطين، تابعته وكالة "سوا"، أن الحكومة الفلسطينية وافقت على الاستراتيجية الوطنية للتشغيل الأعوام الخمس القادمة.

وأضاف سلامة حول ملامح الاستراتيجية الوطنية للتشغيل، "الاستراتيجية أخدت النظرة الشمولية ولم نعد ننظر للتشغيل من منظور الموائمة ما بين الاحتياجات التعليمة وسوق العمل فقط"، مشيرا إلى أن "الاستراتيجية ستأخذ أبعاد أكبر تتعلق بالعرض والطلب في سوق العمل والموائمة بينهما وهذه هي الملامح التي ستعالج مشكلة أساسية في الاقتصاد الفلسطيني المتمثلة في ارتفاع نسبة البطالة في اوساط الخريجين".

وبين أن تنفيذ الاستراتيجية الوطنية ستكون من خلال تدخلات استراتيجية سيتم العمل عليها بشكل أساسي مع كافة الشركاء ذات العلاقة.

وتابع وكيل وزارة العمل: "كنا نتعامل مع الموائمة باعتبارها جزيرة في بحر والأن لا نستطيع عمل موائمة دون تدخلات على مستوى العرض والطلب لكي نستطيع عمل الموائمة المطلوبة، والموائمة ليست مستقلة عن الاستراتيجيات والتدخلات المطلوبة في سوق العمل من حيث العرض والطلب".

وأوضح أن الفارق النوعي في الاستراتيجية أنه لن يتم العمل فقط على موضوع الموائمة وسيكون هناك شراكة مع وزارة الاقتصاد الوطني فيما يتعلق في الطلب على العمالة في سوق العمل.

وأضاف: "سيتم العمل مع وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي والهيئة الوطنية للتعليم والتدريب التقني من أجل العمل على الأرض، وبالتالي سيتم العمل على موضوع الموائمة التي سنستخدم فيها سياسات سوق العمل النشط"

واكد وكيل وزارة الاقتصاد برام الله، أن "هذه السياسات استخدمت في السابق ولكن ليس بشكل انتقائي، والآن سيتم استخدام سياسات سوق العمل النشط بشكل شمولي وممنهج للموائمة بين العرض والطلب مع الشركاء الحكوميين والغير حكوميين".