أوضحت سبب تسليم جثمان "شقير" منذ أيام

صحيفة تكشف عن عدد جثامين الشهداء المحتجزة لدى إسرائيل منذ 2016

جثامين الشهداء الفلسطينيين - ارشيف

كشفت صحيفة هآرتس العبرية، اليوم الثلاثاء 1 ديسمبر 2020، عن عدد جثامين الشهداء الفلسطينيين الذين تحتجزهم إسرائيل لديها منذ شهر نيسان من العام 2016.

وأفادت الصحيفة العبرية، أن القوات الإسرائيلية احتجزت منذ شهر نيسان 2016، 68 جثة لفلسطينيين، بهدف إضافتهم إلى قائمة الجثث المحتجزة لديها بهدف المساومة أو تثبيت سياسة الردع، برفض تسليمهم لذويهم لدفنهم.

وبحسب الصحيفة، فإن الحكومة الإسرائيلية منذ تلك الفترة شددت من سياستها بشأن تسليم جثامين الشهداء الفلسطينيين الذين نفذوا أو حاولوا تنفيذ عمليات، في محاولة للضغط على حماس لإعادة الإسرائيليين لديها.

وأشارت إلى أن تسليم جثمان الشهيد نور شقير من سلوان والذي استشهد الأسبوع الماضي برصاص أفراد ما يسمى شرطة حرس الحدود، بعد أيام من الحادثة، تم فيما يبدو لاقتناع السلطات الإسرائيلية بأنه لم يكن ينوي تنفيذ هجوم، وهو ما أكدته عائلته.

ولفتت إلى أن من بين الفلسطينيين الذين احتجزت إسرائيل جثثهم على مدى السنوات الأربع الماضية، 7 أسرى ماتوا داخل السجون بسبب أمراض بينهم معتقل لم يحاكم بعد.

ولا يُعرف عدد الجثث التي تحتفظ بها إسرائيل إجمالاً، لكن بتسيلم ومنظمات فلسطينية تقدر عددها بعدة مئات، بحسب الصحيفة.

وأشارت إلى أنه بين عامي 1991 و 2008، تم إعادة حوالي 400 جثة في صفقات تبادل مع الفلسطينيين وحزب الله.

وقال مركز القدس للاستشارات القانونية، الذي يمثل العائلات التي توجد جثث أبنائها في إسرائيل، إنه على حد علمه، تم دفن بعضها وتم حجز البعض الآخر. وفق صحيفة القدس

ومنذ مطلع العام الجاري 2020، احتجزت إسرائيل 17 جثة، كان من بينها جثتين في نوفمبر/ تشرين ثاني الماضي، إحداها تعود للمستشار القانوني في جهاز الأمن الوقائي الفلسطيني بلال رواجبة، والثاني الأسير كمال أبو وعر والذي سلمت جثته للشرطة الإسرائيلية من قبل مصلحة السجون في اليوم الذي توفي فيه.

وتحتجز إسرائيل جثمان الأسير داود الخطيب الذي استشهد في سبتمبر/ أيلول الماضي قبل 4 أشهر من موعد إطلاق سراحه بعد قضاء 18 عامًا في السجن، كما تحتجز جثمان سعد الغرابي الذي استشهد في يوليو/ تموز الماضي وهو محكومة بالسجن مدى الحياة، إلى جانب الأسير الذي لم يُحاكم نصار طقاطقة والذي استشهد في يوليو/ تموز 2019 وكان يخضع للتحقيق من الشاباك.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد