قيادي في فتح: التفاؤل بإدارة بايدن مرتبط بتحقيق هذه المعطيات
أكد قيادي في حركة فتح اليوم الاثنين، أن حجم التفاؤل من وجود الإدارة الأمريكية الجديدة بقيادة جو بايدن مرتبط بتحقيق معطيات واضحة تتعلق بمصير القضية الفلسطينية.
وقال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح صبري صيدم: "إن حجم التفاؤل بوجود بايدن سيتبلور حال وجود مواقف واضحة ترفض صفقة القرن بشكل قاطع، وتتجه نحو رفض أي خطوات تجهض حل الدولتين، وكذلك رفض المعطيات التي تتجاوز القوانين الدولية، وضرورة العودة للشرعية الدولية".
وحول الدعم العربي للقضية الفلسطينية، قال صيدم في حديث لإذاعة صوت فلسطين: "علينا أن لا نغالي في التعامل مع جاهزية العالم العربي لمواجهة مفهوم المصادرة والقضاء على الحلم الفلسطيني، جزء منه منهك وجزء ذهب إلى التطبيع والثالث يحاول قدر الإمكان يساند الموقف الفلسطيني، كالموقف الأردني والموقف المصري، لكن ذلك يحتاج المزيد إلى إسناد عربي واسع".
وشدد صيدم على أن "نتنياهو عقد العزم على إزالة الخان الأحمر منذ مدة ولكن الضغوط الدولية التي مورست قادت إلى تأجيل الهدم وليس إنهائه، وعودته إلى السطح يؤكد رؤية إسرائيل باستغلال المواقف الدولية والواقع القائم لإنفاذ مخططاتها بمصادرة الأرض العربية والقضاء على أحلام الشعب الفلسطيني".
وأوضح أن زيارة بومبيو الأخيرة شكلت ضوءًا أخضرًا جديدًا للحكومة الإسرائيلية للمضي قدما بتهويد الارض العربية وتوسيع مستوطناتها"، مشيرًا إلى أن "جوالة كوشنير المرتقبة للمنطقة لربما الهدف منها المزيد من الخطوات لصالح إسرائيل".
وأضاف صيدم: "اسرائيل عازمة على تنفيذ مخطط القدس الكبرى من خلال مصادرة الخان الأحمر ومصادرة الأراضي المحيطة، ومنع الناس من الانتقال بصورة سلسة والوصول لإجهاض المشروع الفلسطيني من خلال التغيير الجغرافي".