قالت صحيفة هآرتس الاسرائيلية الصادرة اليوم الاثنين إن عدد المرضى الذين تلقوا العلاج في مراكز الدعم النفسي في غلاف غزة بين عامي 2017 و2019 تضاعف على خلفية التصعيد وتزايد وتيرة الحوادث الأمنية في المنطقة.

وبحسب الصحيفة توفر مراكز المناعة لسكان غلاف غزة الرعاية العاطفية ومهارات التأقلم مع حالات الضغط.

ويذكر التقرير الذي يلخص أنشطتها أنه في العامين الماضيين عاش سكان غلاف غزة في حالة من التوتر المستمر والخوف من ان الحرب وشيكة.

وفي عام 2017 الذي كان هادئا نسبيا من الناحية الأمنية تم علاج 2385 شخصا في هذه المراكز وفي عام 2019 وبعد عدة جولات من القتال وتوسع ظاهرة البالونات الحارقة والمتفجرة تم علاج 4705 من سكان المنطقة في المراكز.

وبحسب التقرير فقد عاش السكان في عامي 2018 و2019 في ظل جولات قتال عنيفة ( ثلاث جولات في 2019) وإطلاق نار متقطع بينها كما شهدوا ظواهر جديدة مثل التظاهرات الصاخبة والعنيفة قرب الجدار الفاصل وإطلاق البالونات المتفجرة.

وجاء في التقرير ان جولات القتال التي اتسمت بمستوى غير مسبوق من العنف حتى مقارنة بأصعب أيام القتال خلال الجرف الصامد تطلب من السكان والمسؤولين إجراء تحولات حادة للغاية من الروتين الى الطوارئ ومن الطوارئ الى الروتين وهي تحولات حادة لم تسمح للروح بالعملية البطيئة اللازمة للتعافي واستعادة القوى.

ووفقا للتقرير في عام 2019 تم اجراء 39.965 علاجا عاطفيا في مراكز المناعة الخمسة في غلاف غزة من بينها 57% للأطفال و30% للكبار ، و2% للمسنين وفي 11% من العلاجات لم يتم توثيق عمر المرضى.