مركز حماية: سلطات الاحتلال صعدت من عدوانها على الفلسطينيين 

قوات الاحتلال- أرشيفية

قال مركز حماية لحقوق الانسان، اليوم الأحد 29 نوفمبر 2020، إن سلطات الاحتلال صعدت عدوانها واعتداءاتها على الفلسطينيين، متخطية كافة القرارات والأعراف والمواثيق الدولية. 

وفيما يلي نص البيان كما وصل وكالة "سوا" الإخبارية:- 

اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة،  يوم 29 نوفمبر عام 1977 القرار رقم (القرار 40/32 ب)  باعتبار ذلك اليوم يوماً دولياً للتضامن مع الشعب الفلسطيني، ويوافق هذا اليوم اعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة القرار رقم "181" في عام 1947م، المعروف بقرار التقسيم الذي ينص على إنشاء دولتين في فلسطين، وإخضاع مدينة  القدس  لنظام دولي خاص. 

تأتي هذه المناسبة و قد صعدت سلطات الاحتلال  عدوانها و اعتداءاتها على الفلسطينيين، متخطية كافة القرارات والأعراف والمواثيق الدولية،  من خلال استمرارها في قتل الابرياء، ومصادرة الاراضي، وبناء المستوطنات والاعتداء على المقدسات الفلسطينية، ممثلة بالمسجد الأقصى،  كمًا وتواصل قوات الاحتلال إجراءات الهدم والحفريات بهدف الاستيلاء  على المسجد الاقصى وتقسيمه زمانيا بحيث يتم تحديد اوقات للفلسطينيين وأخرى للمستوطنين وتقسيمه مكانيًا بتخصيص أماكن للمسلمين وأخرى لليهود، تمر هذه المناسبة وأحوال الفلسطينيين في تدهور مستمر، حيث ما زال الاحتلال الاسرائيلي ينتهك أبسط قوانين حقوق الانسان في حرية التنقل وحرية العمل وحرية التعبير عن الرأي، ناهيك عن الحصار الاسرائيلي المفروض على قطاع غزة منذ ما يزيد عن اربعة عشر سنة ، والذي يقيد الحركة الاقتصادية ويفاقم من معاناة الفلسطينيين.   

تأتي هذه المناسبة في ظل تمادي من قبل سلطات الاحتلال الاسرائيلي في سلب ومصادرة حقوق الفلسطينيين وعلى رأسها حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره، بالتزامن  مع صمت مريع للمجتمع الدولي إزاء انتهاكات سلطات الاحتلال الإسرائيلي للحقوق التي أقرتها الشرعة الدولية  والأمم المتحدة بهيئاتها المختلفة للفلسطينيين. 

مركز حماية لحقوق الانسان يعتبر أن هذه المناسبة فرصة متجددة للوقوف على معاناة الفلسطينيين ولفت انتباه الأسرة الدولية إلى المأساة المستمرة والمتفاقمة جراء استمرار حرمانهم من حقوقهم الأساسية.. 

 

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد