أبو دقة: الإدارة الأمريكية كسابقاتها تخضع لسياسات مرسومة هدفها خدمة الاحتلال

النائب يونس أبو دقة

قال عضو المجلس التشريعي الفلسطيني يونس أبو دقة اليوم الأحد، إن الإدارة الأمريكية الجديدة كسابقاتها تخضع لسياسات مرسومة وموضوعة، على اعتبار أن الولايات المتحدة دولة سياسات وليست أفراد، ولكنها ستختلف في تطبيق تلك السياسات مع سابقتها في الطرق والأساليب والأدوات".

وأضاف النائب أبو دقة؛ في تصريح صحفي خاص لصحيفة "البرلمان"، وصل "سوا" نسخة عنه، أن الإدارة الأمريكية السابقة كانت قبضتها من حديد، بينما الجديدة فقبضتها من حرير، ولكن الكل يعمل لهدف واحد وهو مصلحة الاحتلال ضد القضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني.

ودعا لعدم المراهنة على الإدارة الأمريكية الجديدة، فالتاريخ مليء بالشواهد التي تثبت أنه لا يمكن الوثوق أو التعويل على الإدارات الأمريكية، مشدداً على أن المطلوب فلسطينياً لمواجهة السياسات الأمريكية على اختلاف الإدارات التي تنفذها هو إتمام المصالحة الفلسطينية والوصول للوحدة في وجه المشاريع والمؤامرات التي تحاك ضد فلسطين قضيةً وشعباً.

وأكد النائب أبو دقة، على ضرورة التمسك بالمقاومة بشتى أشكالها وخاصة المقاومة المسلحة، على اعتبار أنها تذيق الاحتلال الويلات، وبدونها فإن الاحتلال ماضٍ في سياساته الهادفة لسرقة وتهويد الأرض الفلسطينية وتزوير تاريخنا المشرف.

جدير بالذكر أن النائب أبو دقة؛ اعتبر أن "أي مبادرات وأفكار لا تتخذ من الوحدة والتمسك بالمقاومة أساساً لها، كالتنسيق الأمني وغيره، هي عبارة عن خيانة للشعب الفلسطيني وقضيته"، على حد قوله.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد