أكد نادر خوري رئيس جمعية وكلاء السياحة والسفر الفلسطينية ب رام الله ، أن 97% من حجم العمل السياحي في فلسطين متوقف بسبب انتشار فيروس كورونا .

وقال خوري خلال مداخلته لراديو "حياة"، صباح اليوم الأحد، إن حجم الضرر سهلة جداً، أولاً في السياحة الوافدة التي تعتبر الجزء الأساسي في العمل السياحي فقد وصل الضرر فيها لنسبة 100% لأنها متوقفة من شهر مارس الماضي ولا أحد يعلم متى ستعود.

وأضاف أن الوضع ذاته على صعيد السياحة الخارجية وهي متوقفة ولكنها كانت بنسبة 99،9% حتى شهر 9 لأنها كانت خاصة لعمليات الإجلاء، ولكن بعد فتح مطار عمان هناك حركة بسيطة لا تزيد عن 10% من حجم العمل العادي الذي كان متواجد في السابق

وأشار إلى أن الجمعية تعقد منذ شهر مارس من العام الحالي إلى الخميس الماضي اجتماعات ومفاوضات مع الجهات الحكومية، موضحاً أن الجمعية تواصلت مع أكثر من جهة بعد فشل وزارة السياحة في تحصيل أي تعويضات للجمعية ومنها أشياء بسيطة مثل إعفاء رسوم الترخيص لعام 2020 - 2021.

وأضاف خوري أن أصحاب مكاتب السياحة والسفر أول المتضررين بسبب أزمة كورونا وبسبب القيود التي تفرض على جميع أنحاء العالم وليست على السياحة الفلسطينية.

وأوضح أن المشكلة ليست على أصحاب المكاتب فقط بل على كل قطاع السياحة وتشمل العمال والفنادق والكثير من الأمور، مبيناً أن الكل متضرر بسبب توقف السياحة فحجم الضرر مخيف.

وقال خوري إن الجمعية تعلم الوضع الصعب التي تمر به الحكومة وأرادت أن تتعاون مع الحكومة وتكون جزءاً من الحل، مطالباً الحكومة بتقديم تعويضات لأصحاب المكاتب بطريقة لا تزيد من الأزمة على كاهل الحكومة.

وأكد أن الجمعية قدمت عدة طلبات منها 11 طلب لوزارة السياحة و 16 طلب للحكومة وهي طلبات تحتاج لقرارات حكومية أعلى من الوزارة.

وبين خوري أن الحكومة شكلت لجنة من أربع وزراء لوضع دراسة قانونية لتنفيذ هذه الطلبات ولكن الحكومة متأخرة في تقديم الحلول لمكاتب السياحة والسفر.

وأشار إلى أن أهم شعار لهم غداً في وقفتهم أمام مجلس الوزرء سيكون مطالبة الحكومة بالإسراع بالطلبات التي قدمتها الجمعية.

وأوضح خوري بأن هذه الطلبات التي قُدمت للحكومة تم دراستها ليس من جمعية وكلاء السياحة والسفر فقط بل هي نتاج عن تفاهم وسلسلة من الاجتماعات لرؤساء الجمعيات في القطاع السياحي وهي منطقية ويمكن تنفيذها من الحكومة دون أي ضغط عليها.