غزة / سوا/ نظم المركز الشبابي الاعلامي بغزة بالتعاون مع اختصاص العلاقات العامة والاعلان في الكلية الجامعية للعلوم التطبيقية اليوم الثلاثاء ندوة علمية بعنوان " استراتيجيات التأثير من خلال موقع فيسبوك " بقاعة المؤتمرات بالجامعة والتي ألقاها المدرب خالد صافي مسئول وحدة التدريب بالمركز بحضور الأستاذ :"سامي عكيلة " منسق العلاقات العامة والإعلام في الكلية الجامعية" والأستاذ :رامي الصيفي " رئيس قسم التحرير في المركز الشبابي الإعلامي " وحشد كبير من الطلاب والطالبات.

واوضح صافي ان الاتصال الرقمي هو عملية يتم فيها الاتصال من بعد بين أطراف يتبادلون الأدوار في بث الرسائل الاتصالية واستقبالها من خلال النظم الرقمية ووسائلها لتحقيق أهداف معينة ، مضيفا ان له أسماء أخرى مثل الإعلام البديل والإعلام التفاعلي والإعلام الالكتروني بالاضافة الى إعلام المواطن/المشاهد والإعلام الاجتماعي .

واضاف ان الاعلام الجديد عدة خصائص ابرزها انه تفاعلي بحيث يتبادل القائم بالاتصال والمتلقي الأدوار وتكون ممارسة الاتصال ثنائية الاتجاه وتبادلية، وليست في اتجاه أحادي، بل يكون هناك حوار بين الطرفين ، اضافة الى كونه رقمي بمعنى استخدام كل وسائل الاتصال، مثل النصوص، والصوت، والصورة الثابتة، والصورة المتحركة، والرسوم البيانية ثنائية وثلاثية الأبعاد والإنفوجرافيك وغيرها و انه متعدد الوسائط و لا تزامني بحيث يمكن التفاعل مع العملية الاتصالية في الوقت المناسب للشخص سواء كان مستقبلاً أو مرسلاً

وتحدث صافي ان المعادلة الجديدة للإعلام تتمثل في وصول سريع للمعلومة والتعامل مع أعداد ضخمة ونشر على نطاق محلي وعالمي ، وانه مؤثر بالآخرين لأنه من الأصدقاء اضافة الى انه غير مكلف مقارنة بالوسائل التقليدية

وتطرق الى اهمية التسويق منوها ان الإعلام الجديد في كل عصر وزمان هو التجدد في أداة الإعلام التي تعتمد على نفس المبدأ ألا وهو الوصول لثقة الجمهور وان كل من تصله الرسالة الإعلامية عبر هذه الأداة يشعر وكأنه المقصود فيها شخصياً ، والسبب لأن المستخدم وصل لهذا المحتوى (الرسالة الإعلامية) باختياره هو أو عن طريق توصية المقربين, أو عن طريق من يثق بهم ، لذا تكون النتيجة التفاعل مع الحدث.

اما عن المحتوى فاوضح صافي ان في عالم الإعلام الجديد قاعدة ثابتة: المحتوى هو الكنز ومن اهام مواصفاته أصيل ملك لناشره ، وينشر بشكل دوري ثابت ويمتاز بالغزارة والتنوع وموجه ومقصود .

ووجه صافي مجموعة من النصائح للطالبات تتركز بضرورة استخدام الإعلام الجديد واستغلاله بطريقة احترافية وذكية مبنية على أسباب دخول الناس إليها ، ولابد من بناء الثقة مع المجتمع لإيصال الرسالة الإعلامية أو الإعلانية أي كانت بطرق حديثة تتناسب مع هذه الأداة منوها الى ضرورة بناء وتبني خطط إستراتجية تتماشى مع أهداف كل من يود استخدام الشبكات الاجتماعية كالحكومات والقطاع الحكومي والشركات الخاصة وحتى الأفراد

ونوه الى ان للإعلام الجديد خطط إستراتجية بسيطة في أساسياتها يسهل تبنيها ولكنها عميقة في أثرها وتحتاج إلى خبرات فنية تقنية لإدارتها وتقديم القوالب لهذه الرسالة ، وخبرات إعلامية وفنية لصياغة محتوياتها ، وخبرات في مجال الشبكات الاجتماعية لوضع الخطط وإدارة تنفيذها ، ومتابعة وتحليل أثرها حتى تؤدي إلى النتائج وتحقق الأهداف المرجوة منها.