سبب وفاة الصادق المهدي في أحد مشافي الأمارات

سبب وفاة الصادق المهدي في أحد مشافي الأمارات

أكد وسائل إعلام سودانية رسمية، فجر اليوم الخميس 26 نوفمبر202 ، وفاة الإمام الصادق المهدي بعد إصابته بفيروس كورونا المستجد عن عمر يناهز 85 عاما.

ونقلت فضائية "الشرق" الإخبارية في نبأ عاجل لها، عن مصادر عائلة قريبة من الأمة السوداني، الصادق المهدي حيث قالت قبل قليل عن 85 عاماً، إثر وعكة صحية في الامارات.

وقال الصحفي السوداني عثمان آي فرح:" الإمام الصادق المهدي زعيم حزب الأمة السوداني في ذمة الله..رغم مكانته الكبيرة..كان متواضعاً جداً مع الصحفيين كعادة أهل السودان..الله يرحمه و يحسن مثواه..خالص العزاء للشعب السوداني و أسرته و محبيه الصادق المهدي".

وأضاف ناشط أخر:" وفاة الإمام الصادق المهدي بعد شهر من الصراع مع عدوي فايروس كورونا في إحدى مستشفيات أبوظبي".

وتصدر مواقع التواصل الاجتماعي قبل عدة ايام ، بخبر وفاة الإمام الصادق المهدي عن عمر يناهز 85 عاما، في مستشفيي أبو ظبي، تيجة تدهور حالته الصحية إثر أصابته بفيروس كورونا المستجد، فيما نفى ذلك الحزب.

 

وقال أحد النشطاء عبر تويتر :"للهم بعدد من سجد وشكر، نسألك أن تشفيه شفاءً لا يغادر سقما، وتعوضه خيرًا عن كل لحظة وجع وألم، اللهم رده إلى أهله سالمًا معافًا من كل أذى أو ضر، اللهم ألبسه لباس الصحة والعافية يارب العالمين كفين للدعاء اخر العقلاء والحكماء ربنا يحفظ الامام الصادق المهدي".

وغرد حساب العوض :"ربنا يشفيه ويعيده الى اهله ومحبيه وللشعب السوداني بتمام العافية،الامام الصادق المهدي اخر الرجال الحكماء لا يزال السودان والسودانيين ينتظرون ثمرات حكمته وصبره وحلمه".

وكان حزب الأمة القومي السوداني قد أعلن في وقت سابق نيته نقل المهدي الى الامارات العربية نتيجة اصابته بفيروس كورونا لمعالجته في مستشفى علياء الوطني.

وطمئن حزب الأمة القومي الجميع بأن الإمام الصادق المهدي قد وصل إلى دولة الإمارات العربية الشقيقة صباح اليوم الثلاثاء بحالةٍ صحية جيدة، دون إعياء، وأُدخل المستشفى فورَ وصوله، وباشره أطباؤه بكل ما يلزم من عنايةٍ ورعاية.

وأضاف أن حالتُه مستقرة، وتمت السيطرة على أعراض الملاريا، دون إرتفاعٍ في درجات الحرارة، وظلّ مستوى الأكسجين لديه مستقراً، ويتناول كلَّ أدويته وطعامَه بإنتظام وإستجابة، ويتحرك داخل غرفته بحرية، ودون مساعدة، ولله الحمد، وظلت معنوياته عاليةً كما هي عادتُه في كل حال.

الجدير بالذكر ان جده الأكبر هو محمد أحمد المهدي القائد السوداني الذي أسس الدعوة والثورة المهدية في السودان، ، حيث ترك الكلية هاجرا التعليم النظامي، رافضا لعدة مظاهر بالكلية تسلخ الطلاب عن هوياتهم العربية والإسلامية. ورجع لبلاده ملازما للشيخ الطيب السراج لينهل من علوم الفصحى وآدابها.

والتحق الصادق بطلبة السنة الأولى لكلية العلوم بجامعة الخرطوم في الفصل الأخير من العام، حيث دخل الجامعة في يوليو 1952م، وكان العام الدراسي ينتهي في ديسمبر، وكان يحضر المحاضرات صباحا، ويواصل تلقي دروس العربية من الشيخ الطيب السراج عصرا، ثم يدرس مساء للحاق ما فاته والتحضر لامتحان السنة النهائية.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد