لم نستلم أموال المقاصة بعد

بالفيديو: قيادي في فتح: موظفونا في غزة سيتم انصافهم ولن نستمر في تمويل الانقسام هناك

صرف رواتب موظفي السلطة - صورة تعبيرية

قال قيادي في حركة فتح اليوم الثلاثاء إن "موظفونا في غزة سيتم انصافهم ولن نستمر في تمويل الانقسام هناك".

وأضاف عبد الإله الأتيرة مستشار رئيس الوزراء الفلسطيني والقيادي في حركة فتح: "لن نستمر في تمويل "الانقسام"، ولكن موظفينا سيتم إنصافهم، وحاكمي غزة هم مسؤولون عن الشعب هناك، ونحن موظفينا أمانة برقبتنا وغير هيك لا".

وأضاف الأتيرة في حديث لإذاعة صوت الوطن المحلية وتابعته وكالة "سوا": "نعيش وضع صعب وخطير وعلى الكل الفلسطيني أن يقدر أن اللحظة الحالية السكين على الرقبة، ولم يتغير شيء في المشروع الاسرائيلي، ولا زالوا يعتبرونا سكان لنا حقوق دينية وبعض الحقوق المدنية، ويعتبرونا عبيد"، مشيرًا إلى أن الحكومة الفلسطينية حتى اللحظة لم تستلم أموال المقاصة و "لن نخضع للشروط الإسرائيلية".

وتابع: "كان أملنا كبير أن ننجز مصالحة قريبًا، وتفاجأنا خلال الأيام الأخيرة أننا فشلنا، أي فشلت المفاوضات بين حركتي فتح و حماس ".

وأضاف الأتيرة: "المباحثات في تركيا كانت تشرح القلوب، وفي قطر أيضًا كذلك، والأخوة في لجان الانتخابات بدأت بالاستعداد لانتخابات ديمقراطية يختار الشعب من خلالها من يشاء، ولكن في القاهرة نسف كل شيء".

وأردف: "نحن في فتح قلوبنا لا تزال مفتوحة والمصالحة خيار استراتيجي كما الانتخابات، لكن يبدو أن هناك مستفيدون من خيار الانقسام، حيث أفشلوا كل شيء".

وقال الأتيرة: "أمس كان لدينا اجتماع لثوري فتح، وقدم الأخ روحي فتوح وجبريل الرجوب كل الأوراق التي قدمت في إجراءات المصالحة، كان الاتفاق واضح وصريح وأتت التعليمات للتجهز للانتخابات بعد اللقاءات، لكن لماذا تغير كل شيء في حوارات القاهرة مع وفد غزة، حيث أعلن المصريون أن وفد فتح قدم كل شيء ولم يبقَ شيء إلا قدمه".

وتابع: "نتحدث عن وقائع وأرقام وحقائق وهناك تعليمات من الرئيس بأننا سنبقى متمسكين بالمصالحة والانتخابات"، داعيًا لسؤال المصريين عما دار في حوارات القاهرة.

وأوضح أن: "القادمين من غزة هم من أفشلوا مفاوضات القاهرة"، متسائلًا: "لماذا انقلبت الطاولة في القاهرة مع أن نفس الأوراق ذاتها التي قدمت في تركيا وقطر"

ودعا إلى انتخابات حرة ونزيهة تبدأ بالمثل التشريعي ويكون ممثل بالمجلس الوطني ثم انتخابات الرئاسة، موضحًا أنه "لولا أن الإسرائيلي راضي عن الإنقسام لما بقي لليوم". على حد قوله

 

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد