داخلية غزة تفتح تحقيقا جنائيا في ظروف وفاة المصور أبو نحل
غزة /سوا/ قررت وزارة الداخلية في قطاع غزة، مساء اليوم الثلاثاء، فتح تحقيق جنائي في ظروف وفاة مصور تلفزيون فلسطين كمال أبو نحل.
وكانت شكوك أثيرت حول ظروف وفاة أبو نحل (40 عاما) والذي وجدت جثته فجر اليوم في حي النصر بمدينة غزة.
وأشارت المصادر أن المواطن أبو نحل تعرض للطعن في عدة أماكن من جسده، حيث تم تحويل القضية للطب العدلي وفتح تحقيق جنائي.
وقال عمر أبو نحل، شقيق الصحفي كمال في إفادة للمركز الفلسطيني للتنمية والحريات الاعلامية "مدى" أنه تلقى اتصالا فجر اليوم من شقيقه الثالث يخبره بأن المصلين عثروا بعد صلاة فجر على جثة كمال ملقاة بالقرب من منزله في حي النصر في غزة.
واضاف وفقا لما ورد في بيان صدر عن مركز مدى: " تبين من التقرير الطبي والتشريح أن وفاة اخي نتجت عن ثلاث طعنات تعرض لها بواسطة مفك في أنحاء متفرقة من جسمه، واحدة في رقبته والثانية في حلقه والثالثة في أسفل ظهره قرب الكلى".
واشار الى ان شقيقه كمال "كان خرج من منزله بعد منتصف ليلة أمس متجها لبيته وكان يرتدي بدلة رسمية، لكنه حين وجد مقتولا كان يرتدي زيا آخر ما يدل على أنه حين عاد لمنزله خرج مرة أخرى في وقت يصعب تحديده لأن زوجته كانت نائمة ولم تستطع تحديد وقت عودته للمنزل".
وقال: "نحن لا نتهم أحدا معينا بارتكاب هذه الجريمة، حيث أن أخي كمال كان مسالما وليس له أي أعداء او خلافات مع احد".
وطالب مركز "مدى" في بيانه الجهات الفلسطينية الرسمية بملاحقة قتلة الصحافي ابو نحل وتقديمهم للعدالة.