معايعة: قطاع السياحة في فلسطين الأكثر تضررا من جائحة كورونا 

وزيرة السياحة خلال استقبالها حارس الأراضي المقدسة- رام الله

قالت وزيرة السياحة والآثار الفلسطينية رولا معايعة، اليوم الأحد 22 نوفمبر 2020، إن قطاع السياحة في فلسطين الأكثر تضررا بشكل خاص وهو القطاع الأخير الذي ستعود اليه الحياة مجددا بعد زوال جائحة كورونا

وأوضحت معايعة خلال استقبال حارس الأراضي المقدسة الأب فرانشسكو باتون، أن الوزارة تعمل على اعداد الخطط والبرامج على عدة أصعدة، منها ما هو مرتبط بالترويج السياحي الفلسطيني وتعزيز الثقة وإعادة الربط مع وكالات السياحة العالمية، والعمل على تأهيل وتطوير القطاع السياحي والتحضير للمرحلة القادمة لنكون جاهزين ومستعدين للبدء بالعمل عندما تسمح الظروف لإعادة دوران عجلة السياحة من جديد. 

ورحبت الوزيرة معايعة بالأب فرانشسكو، مؤكدة على أهمية هذا اللقاء في بناء جسور التعاون، متحدثة عن آخر التطورات لجائحة كورونا، وما وصلت له الجهود الفلسطينية لمكافحة هذا الوباء العالمي، لحماية الانسان الفلسطيني. 

وحضر اللقاء، محافظ بيت لحم كامل حميد، ورئيس بلدية بيت لحم انطون سلمان، ومستشار حراسة الأراضي المقدسة الأب إبراهيم فلتس، ومدير شرطة محافظة بيت لحم العميد طارق الحاج، ومديرة مكتب الرئيس في بيت لحم السيدة رنا ملحم. 

وأكدت معايعة أنهم في وزارة السياحة والآثار يسعون لأن تكون تجربة السائح في فلسطين تجربة غنية، بحيث يعود الى وطنه حاملا صورة جميلة عن فلسطين وشعبها وأهلها ومطلع على ما يعانيه الشعب الفلسطيني من ظلم تاريخين وفقا لوكالة وفا. 

وأطلع محافظ بيت لحم الأب فرانشسكو على التدابير والإجراءات التي تقوم بها بيت لحم لضمان أن تسير الاحتفالات بالشكل المطلوب وفق إجراءات السلامة والوقاية، مشيرا الى أن بيت لحم تعاني الكثير من جراء هذا الوباء وما تسبب به من ضائقة اقتصادية كبيرة نتيجة توقف الحركة السياحية. 

بدوره أكد رئيس بلدية بيت لحم أن احتفالات عيد الميلاد المجيد ستقام هذا العام ولكن ضمن الأسس والمعايير والبروتوكولات الصحية التي تضمن إجراءات الوقاية والسلامة للمحتفلين والمشاركين، بحيث ترسل بيت لحم رسالة فلسطين إلى العالم رسالة صلاة وأمل ودعاء بانتهاء هذا الوباء وهذا الاحتلال. 

وتباحثت الأطراف المشاركة في آخر الترتيبات الجارية لاستقبال حارس الأراضي المقدسة يوم 28/11/2020 امام كنيسة المهد، هذا الاستقبال الذي يعتبر الإشارة لبدء احتفالات أعياد الميلاد المجيدة وسبل اقامة المراسم الدينية وفق أعلى الإجراءات الصحية اللازمة والتي تضمن صحة الانسان الفلسطيني. 

 

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد