عين الرئيس السوري بشار الأسد، اليوم الأحد 22 نوفمبر 2020،الدكتور فيصل المقداد وزيراً للخارجية والمغتربين بعد وفاة الوزير الاسبق وليد المعلم، عن عمر يناهز 79 عامًا فجر الاثنين الماضي، حيث لم تذكر أي جهات حكومية رسميا أو قريبة من المعلم توضح سبب وفاته حتى كتابة هذا النص.

وأكدت وكالة الأنباء الرسمية السورية ،أن الرئيس بشار الاسد عين فيصل المقداد وزيرا للخارجية والدكتور بشار الجعفري نائبا له ونقل السفير بسام الصباغ إلى الوفد الدائم في نيويورك واعتماده مندوباً دائماً للجمهورية العربية السورية لدى منظمة الأمم المتحدة في نيويورك.

وتحرص وكالة سوا الاخبارية، على تقديم لمتابعيها السيرة الذاتية عن وزير الخارجية والمغتربين الجديد الدكتور فيصل المقداد.

وفيصل المقداد سياسي وديبلوماسي سوري، ووزير الخارجية والمغتربين في حكومة الجمهورية العربية السورية منذ نهاية العام 2020 وحتى الآن.

وأفادت وسائل إعلام محلية، بأن الدكتور فيصل المقداد من مواليد قرية غصم التابعة لمحافظة درعا عام 1954 السورية، حيث حائز على الإجازة في الآداب قسم اللغة الإنكليزية من جامعة دمشق عام 1978 كما نال شهادة الدكتوراه في الأدب الإنكليزي من جامعة شارل الرابع في براغ عام.1993

وعمل الدكتور المقداد في عام 1994، في السلك الدبلوماسي في وزارة الخارجية وفي عام 1995 نقل إلى الوفد الدائم للجمهورية العربية السورية لدى الأُمم المتحدة حيث عمل في مختلف لجان الأُمم المتحدة ومثّل سورية في العديد من المؤتمرات الدولية وعُيّن نائبا للمندوب الدائم وممثلا لسورية في مجلس الامن.

وترأّس عدة جلسات لمجلس الأمن كما حلَّ نائبا لرئيس الجمعية العامة للامم المتحدة وترأَّس عدداً من اجتماعاتها. عُيّن سفيرا للجمهورية العربية السورية ومندوبا دائما لها في الأُمم المتحدة في عام 2003.

الجدير بالذكر أن وزير الخارجية والمغتربين الجديد الدكتور فيصل المقداد، مواليد عام 1945، وحول ديانته مسلم، حيث يعد من الشخصيات البارزة في السلك الدبلوماسي والعمل السياسي في سوريا.

كما ونعت العديد من الفصائل الفلسطينية والقيادات البارزة في فلسطين وزير الخارجية والمغتربين السابق وليد المعلم بعد أن أوفته المنية فجر الاثنين الماضي 16 نوفمبر 2020.