أكدت وزارة الصحة الفلسطينية في رام الله اليوم الأحد 22 نوفمبر 2020 أنه من المبكر الحديث عن إمكانية الحصول على لقاح كورونا الذي أعلنت عنه بعض الشركات العالمية مثل لقاح فايزر الأمريكي.

وقال علي عبد ربه مدير ديوان وزيرة الصحة : " من المبكر الحديث عن اللقاحات المضادة لكورونا، لأن اللقاح لم يعتمد بعد ولم يصرح باستخدامه، مع بداية العام القادم سيكون هناك شيء جاهز لتوزيعه، ونحن نأمل بالتوزيع العادل من هذا التطعيم لكافة الدول".

وأضاف عبد ربه في حديث لإذاعة أجيال: "يجب تزويد كافة البلدان بالحد الأدنى المتفق عليه كمرحلة أولية لاستخدام التطعيم، وفق ما تتعامل به منظمة الكوفاكس المسؤولة عن توزيع اللقاحات على الدول".

وشدد على أن الوضع الوبائي في فلسطين مقلق جدًا ويتماشى مع ما هو موجود على مستوى المنطقة.

وقال عبد ربه: "نقوم بكل ما يلزم ونعمل على تجهيز الاقسام وافتتاح أخرى جديدة في المشافي العامة والخاصة تحسبًا لكل الاحتمالات والاستعداد لتقديم الخدمات الطبية لكل الأشخاص الذين يصابون بهذا المرض سواء الحالات المتوسطة أو الحرجة".

وأضاف أن "السيناريوهات للتعامل مع كورونا يحددها طبيعة تفشي الوباء، نحن نرفع توصيات للمستوى السياسي وبناء عليه يتم اتخاذ القرارات، وكل السيناريوهات مفتوحة، ونرجو أن لا نصل لمرحلة الإغلاق الشامل وهو الملاذ الأخير"، متابعا "نأمل أن يساعدنا المواطن في عدم الوصول لهذا القرار لما له من تبعات"