كشفت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، مساء اليوم الخميس 19 نوفمبر 2020، عن تفاصيل جديدة تتعلق بالنفق الذي تم اكتشافه بالآونة الأخيرة عند حدود قطاع غزة .

وأضافت الصحيفة العبرية، أن النفق الأخير الذي تم اكتشافه عند حدود قطاع غزة هو الأعمق حتى الآن.

وأشارت إلى أن النفق المكتشف كان على عمق 74 متراً تحت الأرض، على غرار أنفاق حزب الله في الشمال.

ومن جانبه، نشر الإعلام الاسرائيلي معلومات جديدة حول نفق خانيونس الذي تم ضبطه قبل أسبوعين.

وقالت القناة 12 العبرية، إن النفق حفر إلى 2 كيلو متر من خانيونس وهو الأكثر عمقا، مضيفة: "العمل فيه تم حتى اللحظات الأخيرة. كاميرات الهندسة دخلت لداخل النفق ولاحظت خروج عناصر حماس منه".

وتابعت القناة: "حماس استفادت، وتحاول تغيير طريقة حفر الأنفاق بأساليب مختلفة لمحاولة تجاوز الجدار الجديد".

وأشارت إلى أن العمل عليه يوميًا كان يستمر لـ 5 أمتار، مضيفة: "في المقابل الجيش الإسرائيلي يعمل على تغيير أساليبه ليكون الجدار الجديد ذكيا يحتوي على استشعارات وغيره".

ونوهت إلى أن الجيش الإسرائيلي بدأ يدرب مجندات للعمل على تسيير طائرات صغيرة لكشف أي حركة عند الجدار الجديد، كما أنه بدأ بتشغيل طائرات انتحارية يمكنها مهاجمة أي هدف وتدميره عند الجدار.

وتابعت القناة 12: "بدأ نشر هذه الطائرات في شمال القطاع، وسيتم توزيعها على جميع الحدود، حيث يقدر الجيش الإسرائيلي أن الساحة الجنوبية مع قطاع غزة ستبقى تحت إمكانية الانفجار في أي لحظة".

وأضافت: "هناك عملية جاهزة للتنفيذ بغزة، وتم جمع بنك أهداف موسع، وتم رسم خرائط تخص أماكن كبار حماس، والجهاد وكذلك أماكن إطلاق الصواريخ وتصنيعها وغيرها من الأهداف التي يجري حاليا التركيز استخباريا عليها".