اتهام الـ"اف بي آي" باخفاء علاقة سعوديين بهجمات 11 سبتمبر
نيويورك / سوا /اتهمت صحيفة "نيويورك بوست" الامريكية مكتب التحقيقات الفدرالي "اف بي آي" باخفاء معلومات حول صلة سعوديين بهجمات 11 سبتمبر، وان عائلة بارزة في المملكة العربية السعودية قد غادرت البلاد فجأة قبل اسابيع من حدوث الهجمات.
وقالت الصحيفة ان تفاصيل متعلقة بالتحقيق لم يكشف عنها، وتم اخفائها عن اللجنة التابعة للكونغرس التي قامت بالتحقيق في الهجمات. وان المنزل المهجور في الولايات المتحدة يعود لشخص يدعى عصام غازاوي، وهو مستشار لابن شقيق الملك فهد.
وقد ادى الرحيل المفاجئ للعائلة الى السعودية الى اثارة الشكوك لدى الجيران حيث تركوا ورائهم السيارات الجديدة والاثاث الفاخر، الامر الذي ادى الى التحقيق في الموضوع.
واعترف جهاز (اف بي آي) بان التحقيقات هذه قد حصلت لكنهم لم ينظروا فيها، واخبروا لجنة المراجعة في الكونغرس ان المعلومات التي كانوا يملكونها كانت مكتوبة بشكل سيء ولا يوجد لها اساس.
وصرح جهاز "اف بي آي" ان الوكالة التي قامت بالتحقيقات وكتبت التقارير ذكرت انها غير قادرة على تزويد اي قاعدة او اساس لمحتوى الوثائق التي قاموا بتسليمها".
ونفى زوج ابنة الغازاوي علاقته باي من الاشخاص والمجرمين الذين نفذوا تفجيرات 11 سبتمبر، وان ما حدث هو جريمة بحق الولايات المتحدة".
واضاف "انا احب امريكا، اولادي قد ولدوا هنا وانا قد تعلمت هنا، ونفى ان تكون عائلته قد غادرت الولايات المتحدة بشكل مفاجئ، قائلاً ان السبب وراء السفر كان لانه يريد الحصول على عمل في شركة "أرامكو" التي تعمل في مجال النفط في السعودية.
وقال بوب غراهام، العضو السابق في مجلس الشيوخ "انه يعتقد ان الـ( اف بي اي) تخفي معلومات حول صلة سعوديين بهجمات 11 سبتمبر".