19 نوفمبر.. العالم يحتفل باليوم العالمي للرجل

العالم يحتفل باليوم العالمي للرجل

يعتبر الـ19 من نوفمبر اليوم العالمي للرجل في العالم، وذلك من منطلق زيادة الوعي بقضايا الرجال، وتقديرهم والاحتفاء بهم في حياتهم وما يقدمونه للمجتمع والأسرة .

ويعود الاحتفال باليوم العالمي للرجل على مستوى العالم، للعام 1999، إذ اقيم الاحتفال في ترينيداد وتوباجو للمرة الأولى بهدف معالجة قضايا الشباب والكبار، وتسليط الضوء على الدور الإيجابي ومساهمة الرجال في الحياة، وتعزيز المساواة بين الجنسين.

والجدير بالذكر، أن قضايا الرجال الواجب الاهتمام بها هي "الصحة العقلية، والذكورة السامة، وانتشار انتحار الذكور".

ويتناول موضوع هذا العام هو "التركيز على صحة الرجال والصبيان" وتحسين العلاقات بين الجنسين، وتعزيز المساواة بين الجنسين، وتسليط الضوء على نماذج إيجابية يحتذي بها الذكور.

وبدأت بقية الدول تنضم لإحياء هذا اليوم العالمي، مثل أستراليا والولايات المتحدة وأوروبا ودول من إفريقيا وآسيا وأمريكا الجنوبية، بعد تأييد منظمة "اليونسكو"، لأهمية هذا اليوم .

وقال الدكتور المؤسس لليوم العالمي للرجل، جيروم تيلوكسينغ: "اليوم العالمي للرجل لديه القدرة على أن يصبح وسيلة عالمية لعلاج عالمنا".

وتم تصميم مفهوم وموضوعات اليوم العالمي للرجل لإعطاء الأمل للمكتئب، والإيمان بالوحدة، والراحة لمنكسري القلوب، وتجاوز الحواجز، والقضاء على الصور النمطية وخلق إنسانية أكثر رعاية.

وهنا تم تحديد يوم عالمي للرجل ليصبح حركة تعزز النوايا الحسنة التي أدت إلى تغيير إيجابي في حياة الكثير من الناس في جميع أنحاء العالم.  وفق "أخبار اليوم".

جدير بالذكر أن المنظمون لهذا اليوم قالوا إنه مصمم لمساعدة المزيد من الأشخاص على التفكير في الإجراء الذي يمكننا اتخاذه جميعاً لإحداث فرق ولمنح الرجال والفتيان فرصاً أفضل للحياة، من خلال معالجة مشكلات مثل معدلات الانتحار المرتفعة والاعتداء الجنسي والصحة.

وجدير بالإشارة إليه أن 70 دولة حول العالم تحتفل باليوم العالمي للرجل، وتعد الدول العربية من الأقلية.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد