الاحتلال يستهدف "وحدة إيرانية" تجنّد سوريين على الحدود
بيّن الجيش الإسرائيلي، اليوم، الخميس، بأن هجماته الأخيرة في سوريا التي نُفذت يوم أمس الأربعاء ، تركزت على مواقع عسكرية لوحدة جديدة في الحرس الثوري الإيراني ، سٌميت الوحدة 840" .
حيثُ أشرفت الوحدة الإيرانية ، خلال الأسابيع الماضية ، على إرسال عناصر سورية لزرع قنابل في الجولان المحتل.
ومن جهته ، قال المحلّل العسكري لموقع "هآرتس"، عاموس هرئيل، اليوم، الخميس، إنّ الوحدة تابعة لـ"فيلق القدس " في الحرس الثوري الإيراني، وإنها المسؤولة عن وضع القنابل في حقليّ ألغام في الجولان المحتلّ هذا الأسبوع وفي آب/أغسطس الماضي ، مشيرأً بأن عناصر الوحدة تعمل في الجولان وفي منطقة دمشق أيضًا.
ويتهم الجيش الإسرائيلي ، هذه الوحدة الجديدة ، في التخطيط لوضع القنابل في حقل ألغام اكتشف أول أمس، يوم الثلاثاء الماضي .
وفي نفس السياق ، قال بيان لجيش الاحتلال، يوم أمس الأربعاء، إن هدف الضربات في سورية هو "أولًا، لن نسمح بمواصلة التموضع الإيراني في سورية عامة وعلى حدودنا على وجه الخصوص. ثانيًا، لن نسمح للنظام السوري أن يغض الطرف عن هذا التموضع. قمنا بالعمل بقوة ضد الضيف الإيراني وضد المضيف السوري".
من جانبها، أفادت وكالة "سانا" بأن الدفاعات الجوية السورية تصدت لغارات إسرائيلية جوية في سماء العاصمة دمشق ، علما بأن الهجوم الجوي بدأ في حوالي الساعة 3:11 فجر الأربعاء من اتجاه الجولان السوري المحتل على المنطقة الجنوبية.
وبيّنت سانا ، بمقتل 3 عسكريين وإصابة آخر ووقوع بعض الخسائر بالممتلكات في الغارات التي شنتها الطائرات الإسرائيلية .
ومن جهته ،عمم المتحدث باسم جيش الاحتلال بيانا على وسائل الإعلام، شمل مجموعة من الصور والفيديو وخرائط توضيحية لأماكن القنابل المزروعة، لافتًا إلى أنه جرى كشف ثلاث عبوات ناسفة قوية تم زرعها في منطقة جنوبي هضبة الجولان، مدعيًا أنه "تم زرعها كما يبدو من قبل سوريون يقيمون في القرى المجاورة بتوجيه إيراني".
يُذكر بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي ، قتل أفراد الخلية التي حاولت زرع قنبلة في آب الماضي . وفق موقع عرب48