وقفة للمطالبة بالإفراج عن جثامين شهداء الحركة الأسيرة في طولكرم

وقفة للمطالبة بالإفراج عن جثامين شهداء الحركة الأسيرة في طولكرم

طالب ذوو الأسرى في طولكرم المؤسسات الحقوقية والإنسانية والصليب الأحمر الدولي، بالضغط على سلطات الاحتلال للإفراج عن جثامين أبنائهم الشهداء المحتجزة لديها، وآخرهم الشهيد كمال أبو وعر، الذي استشهد الثلاثاء الماضي، بعد صراع مع مرض السرطان.

وأكدوا خلال وقفتهم الأسبوعية أمام مكتب الصليب الأحمر بمشاركة ممثلي فصائل العمل الوطني، والمؤسسات الرسمية والشعبية، أن "استمرار الاحتلال في احتجاز جثامين شهداء الحركة الأسيرة  مخالف لكافة المواثيق والأعراف الدولية والقيم الانسانية في العالم، ما يستوجب تكاتف كافة الجهود للمطالبة بجثامينهم ودفنهم حسب التعاليم الاسلامية".

وحذروا من استمرار الاحتلال في حجز الأسرى المرضى بأمراض خطيرة وسط ظروف واهمال طبي متعمد، ما ينذر بالخطر الشديد على حياتهم، وفي مقدمتهم الأسير معتصم رداد، المريض بالسرطان الذي يقبع في عيادة "سجن الرملة".

وقال مدير مكتب نادي الأسير في طولكرم ابراهيم النمر لـ"وفا": نطلق اليوم مناشدة ودعوة لإطلاق سراح جثامين شهداء الحركة الأسيرة، معتبرا احتجاز الاحتلال للجثامين هو اعتداء وانتهاك وجريمة دولية جديدة تسجل بحق الأسرى في سجون الاحتلال.

وأوضح النمر ان الاحتلال لا يزال يحتجز جثامين ثمانية شهداء من الأسرى، وهم: كمال ابو وعر، وداوود الخطيب، وأنيس دولة، ونصار طقاطقة، وفارس بارود، وعزيز عويسات، وسعدي الغرابلة وبسام السايح.

وحذر من الأوضاع الصحية للأسرى، خاصة بعد اصابة أكثر من ١٠٠ أسير بفيروس كورونا في سجن "جلبوع"، وتم نقل قسم منهم الى "عيادة الرملة"، وعزل ريمون، مشددا على ضرورة الضغط لاتخاذ الإجراءات الوقائية والطبية لمنع انتشار الفيروس في صفوف الأسرى، وايضا تقديم العلاج لهم، كونهم يعيشون في ظروف معيشية غير صحية، وتفتقر لأدنى مقومات الحياة.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد