أثار الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما حالة من التفاعل الكبير على منصات التواصل الاجتماعي في أعقاب تصريح رفض فيه شغل أي منصب رسمي في إدارة جو بايدن المقبلة خشية عمل قد تقدم عليه زوجته ميشيل.

وخلال مقابلة مع المذيعة غايل كينج للحديث عن الحياة والسياسة والانتخابات الرئاسية التي جرت مؤخراً ، شدد أوباما على دعمه الكامل لنائبه السابق جو بايدن، وعزمه مساعدته للنجاح في مهمته كرئيس داخل البيت الأبيض.

وفيما يتعلق بإمكانية انضمام أوباما لفريق بايدن في البيت الأبيض، قال أوباما: "هناك بعض الأشياء التي لن أقدم على فعلها لأن ميشيل زوجتي ستتركني إذا قررت الانضمام للعمل مرة أخرى داخل البيت الأبيض"

يشار إلى أن باراك أوباما بقي بعيدًا عن الحياة السياسية الأمريكية منذ تركه الرئاسة عام 2016، إلا أنه برز مؤخرًا بعد دعمه جو بايدن وانتقاد دونالد ترامب. وفق موقع روسيا اليوم

وحول مجريات الانتخابات الأمريكية وما أعقبها من حالة التشكيك التي أبداها ترامب، قال أوباما: "إن نتائج انتخابات الرئاسة الأمريكية لعام 2020 عادلة وجو بايدن هو الرئيس الفائز بحكم البلاد وكامالا هاريس هي نائبته".