الديمقراطية: المواقف الدولية من الاستيطان صفعة على وجه إدارة ترامب
رحبت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين بمواقف دول الاتحاد الأوروبي، والأمين العام للأمم المتحدة، اعتبار المستوطنات الاسرائيلية أعمالاً غير شرعية، مخالفة للقوانين الدولية، ولقرارات مجلس الأمن خاصة القرار 2334، والعديد من قرارات الجمعية العامة.
نص البيان كما وصل وكالة سوا الاخبارية
«الديمقراطية»: مواقف الشرعية الدولية والاتحاد الأوروبي من الاستيطان صفعة على وجه إدارة ترامب ونظام «الإمارات»
رحبت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين بمواقف دول الاتحاد الأوروبي، والأمين العام للأمم المتحدة، اعتبار المستوطنات الاسرائيلية أعمالاً غير شرعية، مخالفة للقوانين الدولية، ولقرارات مجلس الأمن خاصة القرار 2334، والعديد من قرارات الجمعية العامة.
ورأت الجبهة في هذه المواقف صفعة قوية لسياسة إدارة ترامب، وانفتاح نظام دولة الإمارات على المستوطنين، والتعاقد معهم على استيراد انتاج المستوطنات والترويج له في الإمارات وخارجها.
كما رحبت الجبهة بموقف المبعوث الدولي إلى المنطقة نيكولاي ملايدينوف في إدانته لتوسيع عمليات الاستعمار الإستيطاني بين مدينة القدس و بيت لحم ، بما يؤدي إلى عزل المدينة عن محيطها العربي الفلسطيني، وتقسيم الضفة الفلسطينية إلى إقليمين منفصلين عن بعضهما البعض.
ورأت الجبهة في المواقف الدولية شهادة جديدة بأن إسرائيل دولة مارقة، تتمرد على قرارات الشرعية الدولية، وتنتهك القوانين الدولية تحت رعاية إدارة ترامب وبدعم مفضوح منها.
وجددت الجبهة دعوتها إلى دولة الامارات بالكف عن العبث بالمصالح الوطنية لشعبنا، والتوقف عن خطواتها التي تلحق أفدح الضرر بحقوقه الوطنية، وفي مقدمها العودة عن سياسات الانفتاح على المستوطنين، و احترام قرارات الشرعية الدولية والتزامها والوقوف إلى جانب المجتمع الدولي في رفضه الاستيطان وإدانته لمشاريعه الإسرائيلية.
وختمت الجبهة بدعوة جامعة الدول العربية لتحمل مسؤولياتها وعقد اجتماع عاجل لمجلس وزراء خارجية الدول العربية، لبحث الهجمة الاستعمارية الاستيطانية الإسرائيلية، والإعلان عن عقود لبناء آلاف الشقق السكنية الاستيطانية، ولبحث هجمة تدمير المنازل الفلسطينية وتهجير سكانها وتشريدهم بدعوى أنها لم تحز على موافقات الإدارة المدنية لدولة الاحتلال.
كما دعت الجبهة إلى الإسراع بتشكيل القيادة الوطنية الموحدة، وإطلاق أوسع مقاومة شعبية ضد الاحتلال والاستيطان والضم بكل الوسائل والأساليب النضالية، وإنجاز برنامج المواجهة الوطنية الشاملة وإنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الداخلية، وإعادة بناء المؤسسات الوطنية لترتقي في تشكيلها وبرامجها إلى مستوى التحديات التي باتت تتطلبها المرحلة القادمة من النضال، في خوض حرب الاستقلال ودحر الاحتلال.