جمعة:نحتاج للشفافية لنزع الألغام من طريق المصالحة
2014/06/05
غزة / سوا / أكد النائب في المجلس التشريعي الفلسطيني أشرف جمعة أن قضية اعتقال عرفات أبو شباب قائد صقور فتح فى غزة وعدم استلام موظفي غزة لرواتبهم والفوضى والفلتان الأمني الذي يحدث الآن ما هو الا نتاج وافراز طبيعي لغياب المصداقية والوضوح والشفافية في التعامل مع ملف المصالحة برمته.
وأشار جمعة في بيان له، أن تشكيل حكومة التوافق الوطني لا يعني حل المشاكل والآثار السلبية التي نجمت عن الانقسام طوال سبع سنوات وما سبقها من احداث نتيجة الخلاف السياسي بين فتح و حماس وفقدان الثقة والتعصب الأعمي، والحكومة هي أحد الملفات وليس كلها وبالتالي علينا نزع الألغام من طريق المصالحة بوضع رؤية شاملة وواضحة للجميع بشفافية عالية وخطاب موحد وبرنامج فاعل للتنفيذ.
ولفت إلى أن ذلك يأتي بتحديد المشاكل في المجتمع الفلسطيني وذات أولية وتحمل دلالات واشارات مطمئنة لأبناء شعبنا الفلسطيني بأن قطار المصالحة يسير علي مساره الصحيح وهي المعتقلين السياسيين وسرعة الافراج عنهم وعودة الاخوة من حركة فتح والذين غادروا القطاع أثر الانقسام وتوحيد الخطاب الاعلامي بحيث يتركز علي نشر ثقافة جديدة حول المحبة والتسامح وما يعزز المصالحة.
وتابع "سيادة القانون العاجلة وعدم السماح لأى مجموعات مسلحة من اى طرف وخاصة من حماس بالتدخل، ووقف اى اعتقالات او استدعاءات الا حسب القانون وبأمر قضائي، وهذا يتطلب اجتماع لجنة الحريات العامة الآن وبسرعة ووضع آليات عمل قابلة للتنفيذ وتوضيحها للكل".
وأشار إلى ضرورة "ترتيب أوضاع الأجهزة الأمنية وخاصة فيما يتعلق بالدمج والراتب والرتبة ومكان العمل وما له علاقة بثلاثة آلاف من عناصر الشرطة والدفاع المدني والأمن الوطني، من هم، واختيارهم، وتدريبهم ونوعية دمجهم وهذا يحتاج الي سرعة البدء في ملف الامن والدعوة لاجتماع عاجل لوضع آليات تعتمد علي ما تم الاتفاق عليه في حوارات القاهرة مع التوضيح للقضاء علي الشائعات والأقاويل التي تتعلق بهذا الشأن".
ودعا جمعة لعقد لجنة المصالحة المجتمعية وهي جاهزة للعمل لشرح عملها وآلياتها للجمهور ، وعلي وزراء الحكومة الجديدة وعلي قيادات الفصائل الوطنية والاسلامية الاطلاع علي الاتفاقات الموقعة والحديث بما تم التوقيع عليه لا وضع الافتراضات والتخمينات والرؤي الجديدة حتي تقلع الطائرة الي بر الامان.
وأشار جمعة في بيان له، أن تشكيل حكومة التوافق الوطني لا يعني حل المشاكل والآثار السلبية التي نجمت عن الانقسام طوال سبع سنوات وما سبقها من احداث نتيجة الخلاف السياسي بين فتح و حماس وفقدان الثقة والتعصب الأعمي، والحكومة هي أحد الملفات وليس كلها وبالتالي علينا نزع الألغام من طريق المصالحة بوضع رؤية شاملة وواضحة للجميع بشفافية عالية وخطاب موحد وبرنامج فاعل للتنفيذ.
ولفت إلى أن ذلك يأتي بتحديد المشاكل في المجتمع الفلسطيني وذات أولية وتحمل دلالات واشارات مطمئنة لأبناء شعبنا الفلسطيني بأن قطار المصالحة يسير علي مساره الصحيح وهي المعتقلين السياسيين وسرعة الافراج عنهم وعودة الاخوة من حركة فتح والذين غادروا القطاع أثر الانقسام وتوحيد الخطاب الاعلامي بحيث يتركز علي نشر ثقافة جديدة حول المحبة والتسامح وما يعزز المصالحة.
وتابع "سيادة القانون العاجلة وعدم السماح لأى مجموعات مسلحة من اى طرف وخاصة من حماس بالتدخل، ووقف اى اعتقالات او استدعاءات الا حسب القانون وبأمر قضائي، وهذا يتطلب اجتماع لجنة الحريات العامة الآن وبسرعة ووضع آليات عمل قابلة للتنفيذ وتوضيحها للكل".
وأشار إلى ضرورة "ترتيب أوضاع الأجهزة الأمنية وخاصة فيما يتعلق بالدمج والراتب والرتبة ومكان العمل وما له علاقة بثلاثة آلاف من عناصر الشرطة والدفاع المدني والأمن الوطني، من هم، واختيارهم، وتدريبهم ونوعية دمجهم وهذا يحتاج الي سرعة البدء في ملف الامن والدعوة لاجتماع عاجل لوضع آليات تعتمد علي ما تم الاتفاق عليه في حوارات القاهرة مع التوضيح للقضاء علي الشائعات والأقاويل التي تتعلق بهذا الشأن".
ودعا جمعة لعقد لجنة المصالحة المجتمعية وهي جاهزة للعمل لشرح عملها وآلياتها للجمهور ، وعلي وزراء الحكومة الجديدة وعلي قيادات الفصائل الوطنية والاسلامية الاطلاع علي الاتفاقات الموقعة والحديث بما تم التوقيع عليه لا وضع الافتراضات والتخمينات والرؤي الجديدة حتي تقلع الطائرة الي بر الامان.