العوض يحذر من المراهنة على وصول بايدن للإدارة الأمريكية الجديدة
حذر عضو المكتب السياسي لحزب الشعب الفلسطيني، اليوم السبت 14 نوفمبر 2020، من المراهنة على وصول الديمقراطي جو بايدن إلى الحكم في الإدارة الأمريكية، مؤكدا "من الخطأ التراجع عن المصالحة والمراهنة على ما ستحمله الإدارة الأمريكية الجديدة".
فيما يلي نص البيان كما وصل وكالة "سوا" الإخبارية:-
قال عضو المكتب السياسي لحزب الشعب الفلسطيني، وليد العوض، إنه من الخطأ و الخطيئة أن يتم التراجع عن المصالحة الفلسطينية تحت وهم المراهنة على ما يمكن أن تقدمه الإدارة الامريكية الجديدة.
وأضاف في تصريح صحفي إن ما يمكن أن تأتي به الإدارة الامريكية الجديدة يستدعي إنهاء الانقسام و استعادة الوحدة و لذلك نحن نحذر من أي مراهنة على وصول بايدن للحكم سواء المراهنة التي تقول أنه سيكون في مرحلة انعاش العلاقة مع الفلسطينية عبر السلطة الوطنية أو المراهنة الأخرى التي تعتبر أن الديمقراطيين هم أصحاب مشروع الإسلام السياسي المعتدل".
وأكد أن هذه مراهنة خطيرة، " لذلك على الجميع أن يتجنبها".
وبين العوض أن فوز مرشح الرئاسة للانتخابات الأمريكية جو بايدن في الانتخابات، يضع تحديات أكبر أمام الفلسطينيين، موضحا أن "بايدن" سيحضر و أمامه مشروع سياسي و هذا المشروع السياسي يتركز على أحياء العملية السلمية كما صرح في أكثر من مكان.
وأوضح أن مواجهة هذه التحديات الكبيرة تستدعي إنهاء الانقسام و استمرار الموقف الفلسطيني الموحد في مواجهة أي مشروع سياسي يمكن أن يطرح خاصة و أن هناك مناقشات جدية في مجلس الأمن و اللجنة الرباعية في مسألة الدعوة للمؤتمر دولي للسلام مطلع العام القادم، مشيرا إلى أن ذلك يستدعي بضرورة إنهاء الانقسام و استعادة الوحدة الوطنية.
وعن أسباب تأخر انقعاد اجتماع الأمناء العامين قال "إنه مازال الأمر مستغربا أنه بالرغم من مضي ثلاثة شهور على اجتماع الامناء العامين و شهرين تقريبا على تفاهمات اسطنبول و الحديث عن أن الأجواء الايجابية بين حركتي فتح و حماس هو سيد الموقف".
وتابع "نحن نعتبر أن الحديث عن الأجواء الايجابية مهم و لكن المطلوب هو خطوات إيجابية، ذلك لا نستطيع القول أن هناك مسؤولية محددة تقع على عاتق طرف من الأطراف و لكن التباطؤ و التسويف هما ما يميزان هذه المرحلة هي المرحلة".
وبين العوض أن حزب الشعب الفلسطيني دعا أكثر من مرة للإقلاع عن هذا الأسلوب و الذهاب مباشرة إلى عقد لقاء يضم الجميع من أجل مناقشة الخطوات التي بات من المطلوب استكمالها خاصة بما يتعلق بتشكيل القيادة الموحدة للمقاومة الفلسطينية، ووضع الخطوات العملية لإنهاء الانقسام و بناء الوحدة الوطنية الفلسطينية.