تعاني الفتاة المصرية سعاد صلاح من حالة مرضية نادرة لم يستطع الأطباء تشخيصها أو إيجاد علاج لها، بعد محاولات عدة للتخلص من الآلام الحادة التي تتعرض لها المريضة، فيما أرهقتها رسائل تظهر لها أنها ستموت.

وقال والد الفتاة سعاد التي يخرج الدم من عينها وفهما وأنفها نتيجة مرضها، إن ابنته كانت تعاني من ألم في جنبها، وبعد فحص أشعة وتحاليل، استقر أحد الأطباء على إجراء عملية على الزائدة، ولكن بعد أسبوع من العملية فوجئ بأن ابنته تعاني من نفس الأعراض.

ولفت خلال لقاء على قناة النهار المصرية إلى أنه عاد إلى الطبيب الذي أجرى العملية له وطلب منه تحاليل جديدة، ولكن تطورت حالة البنت وخرجت دماء من أنفها بغزارة.

وأشار: "ذهبت إلى طبيب، أجرى لها عملية كي للأنف لإيقاف الدم، ولكن خلال عملية الكي، خرجت الدماء من فمها، وبعد فترة خرج الدم من عينها، وبعدها الطبيب قال لي العلاج مش عندي"، مشددًا على أنه ذهب لأكثر من طبيب ولم يجد إجابة على ما يحدث.

وأوضح والد الفتاة إلى أنه توجه إلى مجموعة من المشايخ، ولكن كان الدم يتوقف ويعود مرة أخرى، مضيفًا: "قلت لابنتي علاجك عندي، وكتبت في ورقة الفاتحة والمعوذتين، وقلت لها ضعيها في السلسلة بصدرك".

وأردف: "وفي يوم دخلت ابنتي الحمام، وتركت الحجاب في الخارج، وبعد خروجها، وجدت أن الورقة مكتوب عليها هتموتي".

وأضاف والد سعاد أن ابنته تعرضت لحادثة غريبة، قائلا: "كان عندي مصحف صغير وقلت لها خدي المصحف، والمصحف وقع منها ولما فتحت المصحف وجدت فيه أيضا هتموتي".

وتابع: "عندما كانت تغسل الأواني فوجئت بأنه اتكتب ليها على الحوض هتموتي"، مؤكدًا أن الأمر لم يقف على الدم فقط، موضحا أنه بعد فترة وجدوا دبابيس في يدها.