دويك: التشريعي سيد نفسه وسيمارس كافة مهامه
2014/06/05
رام الله / سوا / أكد رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني، عزيز دويك، على أن المجلس سيمارس مهامه التشريعية والرقابية وسيغلب المصلحة العامة في مختلف الأمور، مؤكداً على أن "التشريعي سيّد نفسه".
ورجح الدويك، في تصريح صحفي، الخميس أن يتم عرض حكومة التوافق الوطني الجديدة وبرنامجها على المجلس التشريعي ليبت أعضاء المجلس رأيهم فيها، مضيفًا "بعد شهر من أداء اليمين أمام الرئيس سيعقد المجلس التشريعي جلسة لمنح الحكومة الثقة، وفقًا للنظام الداخلي والقانون الأساسي".
واستدرك قائلًا: "وأنا متأكد أن أعضاء التشريعي سيغلبون المصلحة العامة على أي شيء، وآمل حتى ذلك الوقت أن تسير الأمور على أفضل وخير ما يرام"، مشيراً إلى أن مرحلة التوافق "سيدة الموقف".
ولفت دويك النظر إلى أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس ، "لم يعطي إشارة البدء ليمارس التشريعي مهامه، ويعوض بعض ما فاته أثناء المرحلة الماضية"، مستطردًا: "لكننا نعتقد أن المراسيم الرئاسية ستعرض على المجلس غالبًا ليرى رأيه هل يقبل أو يرفض أو يعدل، وكذلك قوانين غزة ستتحول إلى مشاريع قوانين على أغلب تقدير، ويجب أن تلاءم الكل الفلسطيني في الضفة والقطاع، وعندئذ يقول الأعضاء رأيهم".
وأشار دويك إلى احتمالية عدم تغيير أو انتخاب هيئة جديدة للمجلس التشريعي، مبيناً أن "الفترة المتبقية لعمل المجلس ضئيلة ومحدودة، ولا تحتاج لتغيير، ويبقى المجلس سيد نفسه في هذه القضايا كلها، وأهم وظيفة له في المرحلة المقبلة هي المراقبة والمحاسبة، وتقييم أداء الحكومة".
ورجح الدويك، في تصريح صحفي، الخميس أن يتم عرض حكومة التوافق الوطني الجديدة وبرنامجها على المجلس التشريعي ليبت أعضاء المجلس رأيهم فيها، مضيفًا "بعد شهر من أداء اليمين أمام الرئيس سيعقد المجلس التشريعي جلسة لمنح الحكومة الثقة، وفقًا للنظام الداخلي والقانون الأساسي".
واستدرك قائلًا: "وأنا متأكد أن أعضاء التشريعي سيغلبون المصلحة العامة على أي شيء، وآمل حتى ذلك الوقت أن تسير الأمور على أفضل وخير ما يرام"، مشيراً إلى أن مرحلة التوافق "سيدة الموقف".
ولفت دويك النظر إلى أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس ، "لم يعطي إشارة البدء ليمارس التشريعي مهامه، ويعوض بعض ما فاته أثناء المرحلة الماضية"، مستطردًا: "لكننا نعتقد أن المراسيم الرئاسية ستعرض على المجلس غالبًا ليرى رأيه هل يقبل أو يرفض أو يعدل، وكذلك قوانين غزة ستتحول إلى مشاريع قوانين على أغلب تقدير، ويجب أن تلاءم الكل الفلسطيني في الضفة والقطاع، وعندئذ يقول الأعضاء رأيهم".
وأشار دويك إلى احتمالية عدم تغيير أو انتخاب هيئة جديدة للمجلس التشريعي، مبيناً أن "الفترة المتبقية لعمل المجلس ضئيلة ومحدودة، ولا تحتاج لتغيير، ويبقى المجلس سيد نفسه في هذه القضايا كلها، وأهم وظيفة له في المرحلة المقبلة هي المراقبة والمحاسبة، وتقييم أداء الحكومة".
