حذرت المقاومة الفلسطينية، ومن خلال رسائل إلى عدد من الوسطاء، الاحتلال الإسرائيلي من القيام بأي عملية اغتيال غادرة بحق أيً من قادة المقاومة، مؤكدةً أنها متنبهة لما يجري من محاولات إسرائيلية لإشعال الأوضاع في قطاع غزة .

وقالت مصادر في المقاومة لصحيفة " القدس "، أن المقاومة اعتبرت لغة التصعيد الإسرائيلية وما صاحبها من خطوات ميدانية في الأيام الأخيرة، واختلاق الذرائع بحجة أن المقاومة ستنفذ سلسلة عمليات يوم غد الخميس أو غيره، إنما تأتي في إطار محاولات الاحتلال لتنفيذ عملية اغتيال غادرة بحق أحد قادة المقاومة.

ولفتت المصادر إلى أن رسائل نقلت للوسيط المصري وكذلك لوسطاء آخرين تحذر من أن أي عملية غادرة من قبل الاحتلال ستقابل برد موحد من كافة فصائل المقاومة.

وشددت على أن المقاومة على أهبة الاستعداد للرد على أي محاولات غادرة، مشيرةً إلى أن المقاومة لن تصمت طويلًا على المحاولات الإسرائيلية للتهرب من تنفيذ التفاهمات المتفق عليه مؤخرًا بوساطة قطر

وأشارت المصادر إلى أن الاحتلال لا زال يراوغ في تنفيذ ما تم التفاهم بشأنه ويستغل صمت المقاومة لمواصلة سياسته الرامية لإبقاء غزة تحت الحصار، مؤكدةً على أن المقاومة لن تصبر طويلًا على هذه السياسة الهادفة لتركيع الشعب الفلسطيني.

وحول وجود رسائل نقلتها مصر للمقاومة الفلسطينية من إسرائيل، نفت المصادر بأن تكون مصر نقلت أي رسائل للفصائل، قائلاً "دور مصر أكبر من أن يتم نقل رسائل تهديد عبرها للمقاومة".

وأوضحت بأن المقاومة تلاحظ وتراقب التحركات الميدانية والتصريحات الإسرائيلية، وتحليق الطائرات بدون طيار بشكل مكثف في سماء القطاع، واتخذت إجراءات ميدانية خاصةً فيما يتعلق بحماية قياداتها وخاصةً منهم قيادات الأجنحة العسكرية.