مركزية فتح: المهمة الملحة هي استعادة الوحدة ومتمسكون بالتفاهمات مع حماس

مهرجان لحركة فتح- أرشيفية

قالت اللجنة المركزية لحركة فتح، اليوم الثلاثاء 10 نوفمبر 2020، إن المهمة الملحة هي استعادة الوحدة الوطنية وإسقاط صفقة القرن وكافة المخططات التي تستهدف تصفية القضية الفلسطينية العادلة، مؤكدةً تمسكها بالتفاهمات مع حركة حماس .

وأكدت فتح في بيان أصدرته اليوم في الذكرى الـ16 لاستشهاد الرئيس الراحل ياسر عرفات، موقفها الثابت بضرورة إنهاء الانقسام بكل تداعياته، وأنها تتمسك بالتفاهمات مع حماس وباقي فصائل العمل الوطني بهدف إنجاز الوحدة الوطنية والذهاب إلى الانتخابات بأسرع وقت، لافتةً إلى أنها اهم أهداف وركائز الرئيس الراحل ياسر عرفات.

وأوضحت أنها "ستبقى وفيّة للتراث النضالي وللنهج الوطني ذاته الذي كرسه القائد الشهيد ورفاقه المؤسسون"، مؤكدة أهمية الحفاظ على الهوية الوطنية والإمساك بالقرار الوطني المستقل وحرية الإرادة، باعتبار ذلك مدخلا أساسيا لممارسة الشعب الفلسطيني حقه المقدس بتقرير المصير، وتحقيق الحرية والاستقلال الوطني، وفقا لوكالة وفا.

وقالت: "إن فتح بقيادة الرئيس محمود عباس ، رفيق درب أبو عمار، ستواصل بثقة وإصرار الكفاح حتى يتم دحر الاحتلال الإسرائيلي ونيل الحرية في إطار دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة على حدود الرابع من حزيران 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، مؤكدة في هذا الإطار أنها ستتصدى بقوة لمشاريع الضم والدولة ذات الحدود المؤقتة وكافة المشاريع التي تنتقص من حقوقنا الوطنية المشروعة، وفي مقدمتها حق العودة للاجئين الفلسطينيين إلى ديارهم، وحق تقرير المصير على أرضنا التاريخية وإنجاز الاستقلال الوطني".

وأكدت مركزية فتح في بيانها، موقفها الرافض "لما يسمى قانون يهودية الدولة، واصفة إياه أنه قانون عنصري من مخلفات عصر الاستعمار، لأنه يتنكر لحقوق الشعب الفلسطيني صاحب الحق التاريخي بأرض فلسطين".

وشددت على أن "الشعب الفلسطيني لا يزال يتمسك بخيار سلام الشجعان، السلام العادل والشامل، الذي حدد ياسر عرفات شروط تحقيقه بالاستناد للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية ومبدأ حل الدولتين، مشيرة إلى أن يد الشعب الفلسطيني ممدودة دائما للسلام الحقيقي الشامل والعادل، وليس لصفقة تتنكر لحقوقنا وتكرس الاحتلال وتعمق الكراهية وتطيل من أمد الصراع".

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد