بحنجرة ذهبية تسعى الشابة هيا مرتجي صاحبة 26 ربيعا، من قطاع غزة لإيصال صوتها إلى فضاء العالم العربي من خلال تقليد أصوات وأغاني الكرتون التي تربى عليها الأجيال منذ الصغر.

تقول مرتجي، خريجة قسم الصحافة والإعلام من الجامعة الإسلامية، في حديث لراديو أجيال تابعته وكالة "سوا"، إن ايجاد فرصة عمل في قطاع غزة صعب جدا، لذلك "قررت العمل على الصوت الذي اتميز به".

وتضيف مرتجى في حديثها، "اشتغلت كثير وبشكل مستمر على صوتي، وانتقلت لأصبح معلقة صوتية للتطبيقات وبرامج الأطفال التي تعرض على قناة الأونروا "، مبينةُ أنها تسعى لإيصال صوتها للعالم العربي.

قناة اليوتيوب

تقول مرتجى "في ظل جائحة كورونا والحجر المنزلي تولدت طاقة عند الجميع، واحببت أن أفرغ الطاقة لدي بشكل إيجابي، لذلك قررت إنشاء قناة يوتيوب".

وعن المحتوى التي تقدمه بقناة اليوتيوب، توضح الشابة هيا مرتجى أن المحتوى المقدم كان منتجا إما باستخدام الهاتف المحمول أو تسجيل سابق في استديوهات متخصصة"، مشيرةً أن المحتوى انتشر في غزة والضفة الغربية.

هواية أم حرفة

"دبلاج أصوات الكرتون مجزية في العالم العربي"، بهذا تحدثت مرتجى عن تقليد الأصوات كهواية أم حرفة، موضحة أنه لا يوجد عائد مادي، "وما انتجه يكون بجهد ذاتي ومن خلال مصروفي الشخصي، والعائد الإيجابي هو القبول عند الناس".

وتابعت مرتجي، في لحظة ما ستكون هناك فرصة، "ومن الممكن أن يتواجد شخص بنفس الموهبة ونتعاون معا".

ولفتت إلى أنها عملت على تطبيق "روز المتكلمة" باللغتين العربية والإنجليزية، وهو عبارة عن لعبة للأطفال.

وأضافت مرتجى في حديثها، "شاركت بصوتي بعدد من البرامج في قناة الأونروا من خلال أفلام كرتون عن طريق نقل المعلومات للأطفال من الكتاب المنهجي بطريقة فلم كرتون ليأخذ الطفل المعلومة بطريقة مغايرة عن التعليم ا لتقليدي"، لافتةً "هذه المشاركات كانت داعمة لتطوير الذات وإضافة مهارات جديدة وعرضها على قناة اليوتيوب".