على الصعيد الفلسطيني

كيف تنظر المؤسسة الأمنية الإسرائيلية لفوز جو بايدن ؟

الرئيس عباس خلال لقاء سابق مع جو بايدن

قالت صحيفة معاريف العبرية الصادرة اليوم الاثنين ان المؤسسة الأمنية الإسرائيلية تعتقد ان انتخاب جو بايدن قد يؤثر أيضا على علاقات إسرائيل مع الفلسطينيين بشكل سريع نسبيا ، وذلك في ضوء إعلان إسرائيل عن نيتها ضم مناطق في الضفة الغربية وقرر الرئيس عباس إنهاء التنسيق الأمني.

وهنأ الرئيس عباس أمس بايدن ونائبه كاميلا هاريس على فوزهما في الانتخابات ، وقال :" أتطلع الى العمل مع الرئيس المنتخب بايدن وإدارته لتعزيز العلاقات الفلسطينية الامريكية وتحقيق الحرية والاستقلال والعدالة والكرامة لشعبنا ، وكذلك العمل من أجل السلام والاستقرار والأمن في منطقتنا والعالم".

وأوضحت الصحيفة ان الرئيس عباس لم يتطرق الى العلاقات مع إسرائيل في إعلان التهنئة ، إلا أنه على الرغم من اسقاط الضم ، فقد اختار عدم التراجع ، وحتى يومنا هذا لا يوجد تنسيق أمني بين الأجهزة الأمنية الفلسطينية والجيش الإسرائيلي والإدارة المدنية وجهاز الأمن العام ، ولا تتوقع إسرائيل حدوث تغيير جذري في سياسة السلطة الفلسطينية بشأن هذه القضية.

إقرأ/ي أيضا: تخوفات إسرائيلية من الإدارة الأمريكية الجديدة بشأن عمليات السلام

وقالت معاريف :" لكن التقدير المعقول هو انه بعد تولي بايدن لمنصبه ، لن يواصل الرئيس عباس رفض سحب أموال الضرائب التي بحوزة إسرائيل والعودة الى مسار التنسيق الأمني ، وعلى أي حال لا تتوقع المؤسسة الأمنية حدوث تغيير جذري ، وتشير التقديرات الى ان استقرار الوضع الأمني سيحدث تدريجيا فقط بعد استئناف العلاقات بين الولايات المتحدة والسلطة الفلسطينية".

وتابعت :" يسود في الجهاز الأمني إجماع على أهمية الاتفاقيات الموقعة مع دول الخليج ، ولا يشير أي تقييم الآن الى ان هذه الاتفاقيات هي موضع شك ، كما يعتقدون في القدس ان الاتفاقيات قد أحدثت بالفعل تغييرا استراتيجيا كبيرا في المنطقة ، كونها أزالت اشتراط الدول العربية حل القضية الفلسطينية لإلغاء مقاطعتها لإسرائيل".

إقرأ/ي أيضا: نتنياهو يوجه رسالة مهمة الى ترامب

وأضافت الصحيفة :" في الشأن الإيراني أيضا لا تعتبر المؤسسة الأمنية الاسرائيلية خسارة ترامب بمثابة نهاية للحملة وللمصالح المشتركة بين إسرائيل والولايات المتحدة في هذا الشأن ، وعلى الرغم من تقدير المؤسسة الأمنية لمساهمة السياسية الامريكية في السنوات الأخيرة ضد الإدارة الإيرانية ، الا ان العودة الى اتفاق القوى العظمي مع ايران بشان البرنامج النووي الإيراني ليس توجها سلبيا ضروريا طالما أنه اتفاق محسن يشمل صد برنامج الصواريخ الإيرانية ومحاولة طهران ترسيخ وجودها في منطقتنا".

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد