لهذا السبب انخفضت مبيعات الحواسيب المكتبية في العالم

حاسوب مكتبي

أشارت تقارير متخصصة، اليوم الأحد 8 نوفمبر 2020، إلى أن مبيعات الحواسيب الشخصية (الحواسيب المكتبية والمحمولة ومحطات العمل) منذ عام 2011 تشهد انخفاضا متواصلا، لتتراجع من 365 مليونا إلى حوالي 180 مليون وحدة فقط في عام 2019.

وقالت عن شركة غاتنر (Gartner) المختصة في البحوث والتحاليل المتعلقة بصناعات تكنولوجيا ارتفع طلب المستهلكين على الحواسيب الشخصية في الربع الثالث من عام 2020ن حيث بلغ إجمالي شحنات الحواسيب الشخصية في جميع أنحاء العالم 71.4 مليون وحدة، بزيادة قدرها 3.6% عن نفس الفترة من العام الماضي.

وترجع شركة غانتر السبب إلى الحاجة إلى الترفيه المنزلي واحتياجات التعلم والعمل عن بعد خلال فترات الحجر الصحي التي فرضت في دول العالم بسبب جائحة كورونا . بحسب موقع "الجزيرة نت"

وقال مدير الأبحاث في الشركة ميكاكو كيتاجاوا، إن "سوق الحواسيب الشخصية للأعمال كان أكثر ديناميكية هذا الربع من العام، إذ واصلت الشركات شراء حواسيب للعمل عن بعد، كما ظل إنفاق المؤسسات قويا، حيث أدى التمويل الحكومي للتعلم والعمل عن بعد إلى زيادة شراء الأجهزة كما هو الحال في الولايات المتحدة واليابان".

وبحسب تقرير نشرته مؤسسة البيانات الدولية "آي دي سي" (IDC)، سجل سوق الحواسيب التقليدية في أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا ارتفاعا قويا في نفس الفترة محققا نسبة نمو تصل إلى 11.7% على أساس سنوي، وبلغ إجمالي المبيعات 21 مليون وحدة.

ويقول الخبراء إن تشجيع العمل من المنزل وبقاء المكاتب مغلقة لأسابيع وربما لأشهر خلال الجائحة التي يعيشها العالم حاليا جعلا الطلب التجاري على الأجهزة الثابتة منخفضا للغاية في الربع الثالث، في حين استمرت تلبية الطلب القوي على الحواسيب المحمولة، حيث نما بنسبة 24.8% على أساس سنوي.

وتتوقع مؤسسة "آي دي سي" في تقرير صدر في سبتمبر/أيلول الماضي أن يتواصل انخفاض مبيعات الحواسيب المكتبية من 91 مليون وحدة خلال 2019 إلى 65 مليونا فقط في عام 2024.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد