رسائل متبادلة بين فرنسا وشيخ الأزهر على خلفية الإساءة الفرنسية للنبي محمد
أكد وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان ، في مؤتمر صحفي مع نظيره المصري، سامح شكري ، بأن فرنسا تكن احتراما عميقا للإسلام.
وقال: "نكن احتراما عميقا للإسلام، وهذه رسالة أحملها خلال لقاء شيخ الأزهر"، مضيفا أن "المسلمين في فرنسا جزء من تاريخ وهوية البلاد، ونحن نكافح الإرهاب وتحوير الدين والتطرف".
وفي نفس السياق ، بيّن شيخ الأزهر خلال استقباله للوزير الفرنسي أنه يرفض الإساءة للنبي محمد تحت غطاء حرية التعبير، مضيفا "سوف نتتبع من يسئ لنبينا الأكرم في المحاكم الدولية، حتى لو قضينا عمرنا كله نفعل ذلك الأمر فقط."
وتابع: "نرفض وصف الإرهاب بالإسلامي، وليس لدينا وقت ولا رفاهية الدخول في مصطلحات لا شأن لنا بها، وعلى الجميع وقف هذا المصطلح فورا، لأنه يجرح مشاعر المسلمين في العالم، وهو مصطلح ينافي الحقيقة التي يعلمها الجميع."
يشار بأن لودريان بادر خلال أكتوبر الماضي إلى محاولة تخفيض حدة التوتر بين فرنسا والعالمين العربي والإسلامي ، في خضم الأزمة بين فرنسا والعالم الإسلامي على خلفية نشر رسوم مسيئة للنبي محمد تحت غطاء حرية التعبير، ووجه "رسالة سلام" للمسلمين، قال فيها "الدين والثقافة الإسلامية جزءان من تاريخنا الفرنسي والأوروبي، ونحن نحترمهما"، لافتا إلى أن "المسلمين ينتمون بصفة مطلقة لمجتمعنا الوطني". وفق روسيا اليوم .