أكد خبراء أميركيون، أنه من الصعب على الرئيس السابق دونالد ترمب تغيير نتيجة انتخابات الرئاسة الأميركية، ما لم يقدّم أدلة على وجود تزوير واسع النطاق في فرز الأصوات تسبب بقلب النتائج في عدة ولايات.

وقال الخبير في قانون الانتخابات في جامعة كاليفورنيا، إرفاين ريتشارد هاسن، إن "استراتيجية المقاضاة التي يتبعها ترمب لن توصله إلى أي نتيجة، ولن تحدث فرقا في نتيجة الانتخابات".

وأفاد ترمب بأن فريق حملته سيتوجّه إلى المحاكم يوم الإثنين "لضمان المحافظة الكاملة على قوانين الانتخابات وتولي الفائز الحقيقي المنصب"، مشيراً إلى أنه يتوقع إعادة عد الأصوات في الولايات حيث يتقدّم بايدن ببضعة آلاف من الأصوات فقط محدداً ولاية بنسيلفانيا حيث يشير إلى وجود تزوير ويقول إنه تم احتساب آلاف بطاقات الاقتراع التي وصلت متأخرة عبر البريد بشكل مخالف للقانون.

وقال رودي جولياني، محامي ترمب، اليوم السبت في فيلادلفيا، كبرى مدن بنسيلفانيا، إنه "لا يحق للشبكات (الإعلامية) تقرير نتيجة الانتخابات". وفق الجزيرة نت.

وكان الرئيس ترامب قد رفض  نتيجة الانتخابات بفوز منافسه المرشح الديمقراطي جو بايدن، مشيرا إلى أنه سيثبت فوزه قضائيا، وقال في بيان له "الحقيقة البسيطة هي أن الانتخابات لا تزال بعيدة عن نهايتها (...) الأصوات القانونية هي التي تحدد الرئيس، لا الإعلام".