كشفت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، اليوم الخميس 5 نوفمبر 2020، آخر المستجدات الصحية للأسير ماهر الاخرس، في ظل تعنت الاحتلال الإسرائيلي بالإفراج عنه.

وقال جميل سعادة نائب مدير الوحدة القانونية في هيئة شؤون الأسرى والمحررين، في حديث لإذاعة "صوت فلسطين"، تابعته وكالة "سوا" الإخبارية، إن الأسير الأخرس ما زال مضرب عن الطعام لليوم 102 ومتواجد في مستشفى كابلان في وضع صحي صعب للغاية.

وأوضح سعادة أن الأسير "يعاني من صداع مستمر وهزل شديد بالإضافة إلى الغثيان ويتعرض لحالات إغماء متكررة بعد 102 يوم على إضرابه عن الطعام في ظل تعنت السلطات الإسرائيلية بالإفراج عنه رغم وقف اعتقاله الإداري".

وأضاف: "الأسير ماهر الأخرس ما زال مصر على موقفه بأنه يرغب بالانتقال إلى المستشفيات الفلسطينية لتلقي العلاج وإنهاء الاعتقال الإداري الصادر بحقه وليس تجميده"، مؤكدا أن "الوضع الصحي صعب للغاية وهناك قلق شديد على حياة الأسير الأخرس".

ولفت نائب مدير الوحدة القانونية في هيئة شؤون الأسرى والمحررين إلى أن الهيئة أطلقت نداءات من خلال وزارة الخارجية إلى كافة المؤسسات الدولية والحقوقية من أجل الضغط على السلطات الإسرائيلية لإطلاق سراح الأسير ماهر الأخرس.

وأكد سعادة أن "هنالك الكثير من الاتصالات من خلال هيئة الأسرى ولجنة الصليب الأحمر والحكومة الفلسطينية من خلال وزارة الخارجية وسفارة دولة فلسطين في العالم والقيادة الفلسطينية التي أطلقت نداءات لكافة الدول للضغط على الاحتلال للإفراج عن الأسير الأخرس، وطواقم الاتحاد الأوروبي من خلال مجلس الاتحاد الاوروبي".

وفيما يتعلق القرارات الإسرائيلية بشأن الأسير الأخرس، قال سعادة "حتى اللحظة لا يوجد أي اتفاق بشأن الأسير الأخرس ولكن بحسب المحكمة العليا الإسرائيلية عندما جمدت قرار الاعتقال الإداري بأن الأمر الحالي ينتهي في 26 من الشهر الجاري، ولكن هذا القرار ليس نهائي".

وأوضح أنه من الممكن أن يتم إعادة تفعيل أمر الاعتقال الإداري الصادر بحق الأسير الأخرس، "وهذا ما يخشاه الأسير الأخرس".

وأشار سعادة إلى أنه "تم تقديم التماسات إلى المحكمة العليا الأسبوع الجاري من أجل نقل الأسير ماهر الأخرس إلى مستشفيات الضفة الغربية ولكن قرار المحكمة العليا بأنه لا يوجد لها سلطة على المستشفى بأن يتم نقله"، مؤكدا أنه "من المتوقع تجديد الاعتقال الإداري عندما يتحسن وضعه الصحي".