أكد أحمد أبو هولي رئيس دائرة شؤون اللاجئين بمنظمة التحرير الفلسطينية وعضو اللجنة التنفيذية، أن "المؤامرة على القضية الفلسطينية مستمرة، وهي كبيرة جدا"، منوهاً إلى أن " صفقة القرن لا تستأذن أحداً، وهي تأتي في إطار فرض الحلول". 

وقال أبو هولي إنه "أمام اشتداد المؤامرة، ليس أمام شعبنا وقيادته إلا التمسك بالثوابت الفلسطينية"، محذراً من "اتفاقيات تجرى من تحت الطاولة تهدف إلى تهجير وتوطين اللاجئين الفلسطينيين". وفق موقع "عربي 21"

وشدد أبو هولي، على وجوب "تحقيق الوحدة الوطنية بأسرع وقت ممكن، وإعادة الاعتبار للثوابت الفلسطينية، والذهاب نحو إجراء الانتخابات الفلسطينية، وتنشيط الحراك الدبلوماسي في السفارات الفلسطينية، وتوثيق العلاقة مع الجاليات الفلسطينية". 

وأكد أبو هولي أن "نعم، الاتصالات متواصلة على قدم وساق من أجل تحقيق المصالحة، والحوارات إيجابية، والعمل مع كل فصائل منظمة التحرير بما فيها حركة فتح، التي سلمت رسائلها للرئيس، بموافقتها على إجراء الانتخابات التشريعية ومن ثم الرئاسية ومن ثم انتخابات المجلس الوطني، ولم يتبق حتى اللحظة سوى رد حركة حماس ". 

وأوضح أنه "نأمل في الأيام القادمة، أن يكون هناك المزيد من التنفيذ على الأرض وترتيب الأوراق، من أجل التوجه إلى الانتخابات، وتفعيل ما تم الاتفاق عليه". 

وطالب رئيس دائرة شؤون اللاجئين، بريطانيا بالاعتذار عن "جريمة وعد بلفور التاريخية"، لافتاً إلى أن "المطلوب أيضاً اليوم من كل العالم الحر، أن يصحح هذه الجريمة التاريخية التي ارتكبت بحق شعبنا، وأن يدعم إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس ، وعودة اللاجئين الفلسطينيين إلى ديارهم". 

وقال أبوهولي إن "المؤامرة كبيرة وكبيرة جداً وهي مستمرة منذ أكثر من 103 أعوام، والمطلوب هو استسلام الشعب الفلسطيني والموافقة على كل الصفقات المشبوهة بدءاً من وعد بلفور حتى صفقة ترامب (الرئيس الأمريكي)"، مشيراً إلى أنه "أمام اشتداد المؤامرة، ليس أمام شعبنا وقيادته إلا التمسك بالثوابت الفلسطينية".